مستشار وزير الزراعة: نسعى لإنشاء بورصة للزهور والنباتات الطبية والعطرية

كتب: متولي سالم الجمعة 22-03-2019 10:02

قال الدكتور السعدي بدوي، مستشار وزير الزراعة للحدائق النباتية، إن الهدف الاستراتيجي لوزارة الزراعة هو إنشاء بورصة للزهور والنباتات الطبية والعطرية، موضحا أنه من المقرر أن يناقش الملتقى الثقافي الزراعي الذي يستمر طوال فترة معرض زهور الربيع بحديقة الأورمان طرح مشاكل المنتجين في هذا المجال ومقترحات الحلول لها على أن يتم بلورة المقترحات في نهاية معرض زهور الربيع ورفعها إلى الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لاتخاذ ما يساعد على إيجاد حلول لتلك المشاكل ومنها موضوع البورصة.

وأضاف «السعدي» إن مصر لديها ميزة نسبية في إنتاج نباتات الزينة والأزهار المقطوفة ودلك لاعتدال الجو والموقع الجغرافي والخبرة العملية، بالإضافة إلى القرب من الأسواق الدولية المستهلكة لهذه المنتجات، مشيرا إلى أن مصر كانت تستورد العديد من النباتات وأكثرها تحت الظروف المصرية لسد احتياجات السوق منها.

وأوضح مستشار وزير الزراعة، في تصريحات صحفية لـ«المصري اليوم»، أن مصر نجحت في التوسع في إنتاج نباتات الزينة لتلبية احتياجات السوق المحلي وتصدير كميات لا بأس بها، موضحا أنه فيما يتعلق بأزهار القطف فإن المساحات المنزرعة بها لا زالت متواضعة فلا تتعدى مساحتها بضع مئات الأفدنة وهذه تغطي احتياجات السوق المحلي مع تصدير نسبة للخارج وخاصة السوق العربي.

وأشار إلى أن عائد التصدير من زهور القطف ونباتات الزينة يصل إلى تلك الدول بقيمة تتراوج ما بين ٧٠-٨٠ مليون دولار، رغم أن هذا الرقم متواضع جدا، مشددا على«الاهتمام بهذا القطاع للنهوض به وتحقيق ما تستحقه مصر من زيادة التصدير الذي يعود بالدعم لاقتصادنا القومي».

ولفت «السعدي» إلى أن مصر لديها «كوتة مفتوحة» في نباتات الزينة والنباتات الظبية والعطرية التي تحتاج الاهتمام من الدولة لتعظيم الإنتاج ومعاملات ما بعد الحصاد لزيادة قدرة مصر على النفاذ بهذه المنتجات إلى الأسواق الدولية للاستفادة من الميزة النسبية لمصر في هذا المجال، موضحا أن هناك بعض الشتلات والعقل من نباتات الجارونيا المطلوبة دوليا يتم تصديرها للدول الأوروبية وخاصة ألمانيا والنمسا وهي مجهودات فردية وتحتاج إلى تنميتها وحل مشاكلهم.

وذكر أنه «توجد تحديات تواجه إنتاج الأزهار وتصديرها أهمها مشاكل الشحن وارتفاع قيمته مع ضرورة إصدار تراخيص للمشاتل والمزارع المنتجة لهذه النباتات ليكون شهادة المنشأ داعمة وموثقة لمنتجاتنا في الخارج، كل ذلك سيتم مناقشته في ندوات الملتقي الثقافي الزراعي وبحضور الأطراف المهتمة بهذا القطاع».