الشكوى من انتشار الكلاب الضالة بشوارع المدن والأقاليم أصبحت عامة؛ فالأهالى أصبحوا عرضة لأذاها، وخاصة أطفالهم الذين أصبحوا لا يغادرون منازلهم، إلا برفقة آبائهم.
وأسهم انتشار عدد من الفيديوهات لأطفال وكبار على السواء تلحق بهم الكلاب ومنهم من تم عقرهم، على مواقع التواصل الاجتماعى- في ازدياد خوفهم. عبر «واتس آب» الجريدة وردت عدة شكاوى من أماكن مختلفة من انتشار الكلاب بشوارعهم، واستغاثوا بمديريات الطب البيطرى، لكن دون جدوى، على حد قولهم.
فمن مدينة رأس البر، بدمياط، استغاثت الدكتورة منال عوض من انتشار الكلاب الضالة، بمدينة سياحية؛ ما يشكل خطرًا ليس على المواطنين فقط، بل على السائحين أيضا. وبمنطقة حدائق الأهرام بالجيزة، قال حازم على: الكلاب عندنا ليست فرادى، بل تشعرك بأنها عائلات هجرت موطنها الأصلى، لتستقر في منطقتنا، فلم يصدف لى منذ وطئت قدماى المنطقة، أن شاهدت كلبا يسير منفردا، بل تسير أسرابا، ومجموعات لا تقل عن خمسة كلاب. ولكم أن تتخيلوا ما يمكن أن يحدث إذا هاجمت أي شخص.