زار وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم حائط البراق في القدس الشرقية المحتلة، برفقة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
ويعتبر اليهود حائط المبكى (البراق عند المسلمين) الواقع أسفل باحة الاقصى آخر بقايا المعبداليهودي (الهيكل) الذي دمره الرومان عام 70 للميلاد. وهو أقدس الاماكن لديهم، في حين يعتبره المسلمون جزءا من محيط الحرم القدسي.
وشدد وزير الخارجية الأمريكي على الأهمية والمعنى الرمزيين لهذه الخطوة، قائلا إن الزيارة تأتي تعبيرا عن دعم الولايات المتحدة لإسرائيل.
من جانبه، انتقد أمين سر منظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات جولة بومبيو ونتنياهو قائلا إنها «تشكل تغييرا جذريا في السياسة الأمريكية.. وإذا استمر ذلك، فإنه سيشكل وصفة أكيدة لاستمرار الصراع الفلسطيني الإسرائيلي لقرن آخر».
وقال ديبلوماسيان أمريكيان سابقان إن أي مسؤول أمريكي رفيع المستوى لم يزر حائط المبكى مع رئيس وزراء إسرائيلي، وهو ما يمكن اعتباره موافقة ضمنية على سيادة إسرائيل على هذا الموقع.
وتأتي الزيارة قبل أقل من ثلاثة أسابيع من الانتخابات الإسرائيلية التي يواجه فيها نتنياهو تحديا صعبا من تحالف وسطي، بقيادة رئيس الاركان السابق بني غانتس.