أعلنت نيفين القباج، نائب وزير التضامن، أن وزارة التضامن تسلمت الدفعة الأولى من الميزانية المخصصة لمبادرة «حياة كريمة»، ومن المنتظر تسلم الدفعة الثانية من الخزانة العامة للدولة، نهاية الشهر الجارى.
وقالت «نيفين»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أمس، إنه تمت زيادة عدد المحافظات فى البداية الأولى ليصل العدد إلى 8 بدلاً من 4، ومن المتوقع زيادة العدد مرة أخرى خلال الفترة القليلة المقبلة، وسوف يُعقد اجتماع مع عدد من الجمعيات الأهلية من أجل تقسيم العمل على نطاق أوسع فيما بيننا، موضحة أن هناك بعض الجمعيات التى بدأت بالفعل التنفيذ على أرض الواقع من الموارد الخاصة بها، وهى الـ20%.
وأضافت أن المحافظات التى ستشهد العمل خلال المرحلة الأولى هى: القليوبية والدقهلية والأقصر والوادى الجديد والبحر الأحمر والبحيرة ومرسى مطروح وأسوان والجيزة والمنيا وأسيوط وسوهاج وقنا وجنوب سيناء، وهناك محافظات أخرى تجرى عليها بحوث ميدانية عن احتياجات القرى ومدى تدخلات «حياة كريمة» بها، لافتة إلى أن نوعية التدخلات التى تقدمها الجمعيات تختلف من مكان إلى آخر، فهناك جمعيات تقدم موارد مالية فقط، وأخرى تقوم بتمويل نسبة 20% من المشروعات، مثل «مصر الخير»، ونوعية ثالثة تشارك من خلال تقديم خدمة متخصصة، مثل «بصيرة»، التى قررت المشاركة بالنظارات، ورابعة تتدخل من خلال الخدمات المتكاملة، مثل تجهيز العرائس وعدد من الأجهزة التعويضية، مثل «الأورمان». وأشارت إلى أنه تمت زيادة التركيز بشكل كبير على المناطق الريفية، حيث إن خرائط الفقر تثبت أن نسبته ومعدلاته فى الريف أعلى منها فى الحضر، مع الأخذ فى الاعتبار بعض المناطق العشوائية، منوهة بأن تنفيذ مبادرة «حياة كريمة» سيتم فى 277 قرية على 3 مراحل، حيث تتعدى نسبة الفقر داخل هذه القرى 75%، وأن العمل بدأ الأسبوع الماضى فى 4 مراكز بالمنيا وسوهاج وقنا وأسيوط، حيث بلغت تكاليف المرحلة الأولى من المبادرة 2 مليار جنيه.