الهلال والنصر واتحاد جدة تتنافس على ضم «عبدربه»

كتب: خالد الظواهري الإثنين 13-06-2011 19:55

أكد حماد موسى، نائب رئيس النادى الإسماعيلى، أن مجلس الإدارة استقر على اختيار عبدالرحمن أنوس، مديراً عاماً للنادى، باعتباره إحدى العلامات المضيئة فى تاريخ الإسماعيلى، إلى جانب تمتعه بكفاءة عالية وفهم ودراية بالأعمال الإدارية. واشترط نائب الرئيس التعاقد مع مهاجم سوبر للاستغناء عن أحمد على، مهاجم الفريق الكروى الأول، الذى ستنتهى إعارته رسمياً لنادى الهلال يوم 15 يونيو الجارى سواء بالبيع أو الإعارة، موضحاً أن الفريق تأثر سلباً بابتعاد أحمد على كهداف مميز.


من جهة أخرى، أكد حسنى عبدربه نجم الفريق اقترابه من الانضمام لأحد الأندية السعودية الشهيرة، وقال فى تصريحاته لصحيفة «الاقتصادية» السعودية إنه تلقى ثلاثة عروض من أندية «الهلال والنصر واتحاد جدة»، وأنه قريب من اللعب لأحد هذه الأندية الثلاثة، وتمنى حسنى اللعب إلى جوار محمد زيدان، مهاجم بروسيا دورتموند الألمانى، وكشف حسنى عن أن اتصالات تجرى بينه وبين محمد زيدان للانتقال إلى أحد هذه الأندية الموسم المقبل، مؤكداً أن أحمد على نصحه بالانضمام للهلال السعودى. فيما قال أحمد على، مهاجم الدراويش، الذى ستنتهى إعارته رسمياً مع الهلال يوم الأربعاء المقبل، إن مسؤولى النادى الإسماعيلى تلقوا عرضين من ناديين سعودية للعب لضمى إلى صفوفهما بداية من الموسم المقبل، أحدهما نادى القادسية، والآخر رفضت إدارة الدراويش الإفصاح عنه فى الوقت الحالى.


وفى شأن آخر، جدد وليد الكيلانى، عضو المجلس، تأكيده على قرار الانسحاب رغم عدم إعلانه رسمياً، رافضاً كل الضغوط التى يمارسها البعض على مجلس إدارة النادى للتراجع.


وقال الكيلانى إن التصريحات التى أدلى بها عزمى مجاهد وإيهاب صالح تثير غضب رجل الشارع الإسماعيلاوى، موضحاً أن اللوائح لا تطبق بالصورة الأفضل، واعترف بأن المجلس يدرس المشاركة فى بعض اللقاءات الرسمية بالناشئين والاعتذار عن البعض الآخر من المباريات.


وفى سياق مختلف، نفى أحمد قناوى، المدرب العام، فرض عقوبات مالية على عبدالله السعيد وأحمد خيرى للغياب عن مران أمس الأول، وأضاف قناوى: «اللاعبان حصلا على إذن من الجهاز الفنى للراحة لمدة يومين بسبب شعورهما بالإجهاد»، وأكد عدم صحة ما تردد بشأن تمرد اللاعبين قبل لقاء طلائع الجيش احتجاجاً على عدم صرف مستحقاتهما.


وأدى الفريق مرانه، أمس الأول، ومنع عماد سليمان، المدير الفنى، دخول الإعلاميين.