قُتل فلسطيني، مساء الأربعاء، في الضفّة الغربيّة بحسب ما أعلنت السُلطات الفلسطينية، في وقت قال الجيش الإسرائيلي من جهته إنّ جنديّاً أطلق النار بعد أن تمّ استهداف مركبات إسرائيليّة بحجارة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أحمد مناصرة (26 عاماً) قُتل بالقرب من حاجز بجوار بيت لحم.
من جهته، أشار الجيش الإسرائيلي إلى أن جندياً «فتح النار بعد أن لاحظ أن حجارة أُلقِيت على مركبات إسرائيلية».
وأضاف الجيش الإسرائيلي في بيان أنه «سيتم التحقق» مما حدث، بدون إعطاء مزيد من التفاصيل.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية «وفا» بأن القوات الإسرائيلية أطلقت «الرصاص الحي على سيارة مواطن برفقة زوجته وأبنائه ما أدى لإصابته برصاصة في البطن».
وأضافت: «كان المواطن مناصرة يقود مركبته خلف المُصاب تماما، وترجّل من سيارته محاولا إسعاف المصاب، ونقله إلى المستشفى، وعندما عاد إلى حاجز»النشاش«لأخذ مركبته أطلق جنود الاحتلال الرصاص عليه بشكل مباشر ما أدى لارتقائه شهيدا».
يأتي ذلك غداة مقتل شابين فلسطينيين بنيران الجيش الإسرائيلي شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية المحتلة، بحسب ما أفادت وزارة الصحة الفلسطينية.
وقالت الوزارة إن رائد حمدان (21 عاما) وزيد نوري (20 عاما) أصيبا حين أطلق جنود إسرائيليون النار عليهما في سيارتهما قرب موقع «قبر يوسف» في محيط نابلس وتوفيا على الفور.
من جهته أعلن الجيش الإسرائيلي أن الجنود فتحوا النار عند إلقاء متفجرات في اتجاه مصلين يهود كانوا يزورون الموقع.