تحت شعار «دقت ساعة العمل» عقد الاتحاد العام لنقابات عمال مصر، جمعيته العمومية، صباح الأربعاء، وأطلق عليها «عمومية الاتحاد». وقال الاتحاد في بيان له إن «شعار الاتحاد العام لعمال مصر في عمومية اليوم هو«دقت ساعة العمل» والتى تهدف إلى شحذ الهمم في جميع مواقع العمل والدعوة لزيادة الإنتاج وتطويره من أجل تقدم الوطن ورفعة شأنه».
ونسب البيان إلى عبد الحميد عبد الجواد، الأمين العام للاتحاد، قوله إن الجمعية العمومية تأتي استجابة لطلب جميع أعضاء النقابات العامة البالغ عددها 23 نقابة، والتى تعد المكون الرئيسي للاتحاد، مشيرا إلى أنه سيتم إقرار خطة مستقبلية للنهوض بالبلاد.
وأكد البيان تشكيل مجلس مؤقت مهمته إدارة شؤون الاتحاد العام في المرحلة المقبلة حتى إجراء الانتخابات النقابية، والتي لم يحدد موعدًا لإجرائها بعد.
في المقابل هاجم عبد الفتاح خطاب، الأمين العام المساعد باللجنة المؤقتة لتسيير أعمال الاتحاد، القائمين على دعوة الجمعية العمومية، واصفًا إياهم بـ«فلول» الحزب الوطني المنحل، الذين يرغبون في «السيطرة على مقدرات العمال»، ويهدفون إلى «تدمير البلاد لمصلحة رموز وقيادات النظام البائد الذين يديرون مقر الاتحاد من خلف أسوار سجن طرة».
وقال خطاب لـ«المصري اليوم»: «سأتقدم ببلاغ للنائب العام في حال إهدار أموال الاتحاد على الجمعية العمومية، التي وصفها بأنها غير قانونية بسبب حل الاتحاد وصدور قرار من مجلس الوزراء بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة الأعمال حتى الانتخابات».
وحذر خطاب رموز النظام السابق من التدخل في شؤون العمال، مشيرًا إلى أن «جموع المصريين لن تقبل بثورات مضادة في هذا الملف الحيوي الذي يخدم مصر»، وقال «سنجعلهم مع ولي نعمهم في طرة قريبا، لأن هذا مكانهم الطبيعي».