ذكر موقع «والا» الإخباري الإسرائيلي أن الضابط الإسرائيلي المتهم بالتجسس في مصر، «إيلان جرابيل»، أجرى مكالمة هاتفية، ظهر الاثنين، مع والدته الأمريكية، التي تعيش في نيويورك، ونقل الموقع الإلكتروني عن «إيارين جرابيل» قولها إن المحادثة مع ابنها تمت بوساطة من السفارة الأمريكية في القاهرة، وأضافت أن المكالمة كانت «قصيرة جداً»، وأنها «انتهت بشعور بأن وضع ابنها معقول».
وقالت السفارة الأمريكية في القاهرة في بيان لها: «زار مسؤول قنصلي السيد جرابيل في 13 يونيو وأكد أنه بصحة جيدة».
وقالت «إيارين جرابيل»: «تحدثنا معه اليوم، وكان يبدو جيداً. هو على ما يرام، كان هذا هو القلق الأساسي الذي يراودني، كانت تنتابني كوابيس متعلقة بما يمكن أن يفعلوه به، لكنه قال إنهم يتعاملون معه بشكل جيد».
وقالت «إيارين» إن ابنها كان موجودا في مصر منذ بداية شهر مايو، «في إطار تطوعه للعمل في منظمة دولية تساعد اللاجئين الأفارقة في مصر»، وأضافت: «هم يعتنون باللاجئين من الدول الأفريقية، مثل السودان، العراق (ليست أفريقية)، ليبيا»، وتابعت: «لمساعدتهم على إيجاد بيت في مكان آخر في العالم، ومن الممكن نقلهم إلى أوروبا أو أمريكا، أنا لا أعرف ما هي مهمته بالضبط».
وقالت والدة الجاسوس الإسرائيلي إن السفارة الأمريكية أبلغتها بأنها ستعمل على إيجاد محام للدفاع عنه، وأضافت: «هو معتقل كمواطن إسرائيلي، على الرغم من أنه دخل مصر بجواز سفر أمريكي».
وأشارت «إيارين جرابيل» أن ابنها تعلم اللغة العربية في «ناتانيا» بإسرائيل مع العرب الدروز، و«كان يتحدث بها في أي فرصة يتاح له فيها ذلك، وكانت له علاقات بعدد من البدو أثناء دراسته في جامعة بن جوريون».
وأعربت والدة الجاسوس الإسرائيلي عن اعتقادها بأن ابنها «اعتقل عبثاً» وأضافت: «هو كان في القاهرة عدة مرات، وربما تساءلوا لماذا كان يعود كل مرة، لا أعرف، ولكنني متأكدة أنه ليس جاسوسا للموساد».