اجتمع الآلاف عبر نيوزيلندا لنعى ضحايا هجوم كرايست شيرش الإرهابى، حيث خصصت مواقع مؤقتة لتكريم الضحايا خارج المساجد وانضمت أعداد كبيرة إلى الوقفات التضامنية.فى بعض الأماكن، ثار الناعون بتقديم أداء عاطفى لرقصة «هاكا»، وهى رقصة حرب تقليدية لسكان نيوزيلندا الأصليين (ماورى)، وتستخدم أيضاً فى الجنائز لتكريم الضحايا.
ولجأ نيوزيلنديون فى مناطق أخرى إلى الأغانى لتكريم الضحايا، بينما أعرب سكان المدينة عن دعمهم للمجتمع المسلم فى البلاد. وقالت سارا جونز، وهى إحدى سكان كرايست شيرش: إنه ليس أمراً قد تفكر أبداً بأنك ستضطر للتعامل معه فى نيوزيلندا، لكن يجب أن نجتمع سوياً ونستمر فى إظهار حبنا ودعمنا، كما نفعل الآن، لا يمكننا السماح بحدوث مثل هذا الأمر مجدداً. وقال جيريمى ميتشيل، وهو أحد سكان المدينة أيضاً: «أعتقد أن الكل فى المجتمع يدعم 100٪ المجتمع المسلم والعائلات المسلمة التى فقدت أحباءها، نريد أن نقول فقط لسنا جزءاً من ذلك، لا نؤمن بما يؤمن به ذلك الرجل (المهاجم). ونحن ندعمكم 100٪».
وقدمت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن تحيتها للضحايا فى مسجد محلى، بعد لقاء قادة مسلمين، وقالت أرديرن إن «نيوزيلندا متوحدة فى ألمها، ونحن متحدون فى ألمنا، ولذا فإننى أعكس رسالة الحب والدعم تلك نيابة عن نيوزيلندا إليكم جميعاً».