واشنطن «مازالت تدرس» طلب الرئيس اليمني منحه تأشيرة دخول للعلاج

كتب: أ.ف.ب الأربعاء 28-12-2011 10:04

 

 

 

 

أعلن المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مارك تونر، مساء الثلاثاء، أن الولايات المتحدة «مازالت تدرس» طلب الرئيس اليمني علي عبد الله صالح منحه تأشيرة دخول إلى البلاد.

وقال تونر في بيان: «في كل مرة يسعى أجنبي للتوجه إلى الولايات المتحدة تبدأ عملية رسمية لتحديد ما إذا كان بإمكان مقدم الطلب الحصول على تأشيرة دخول»، وأضاف أن «هذه العملية قد تتطلب بعض الوقت وفي حال لم يتم البت بكل مرحلة فإن أي قرار لم يتخذ».

وأوضح: «بالرغم مما يمكن أن يؤكده الآخرون، فإن الولايات المتحدة مازالت تدرس طلب الرئيس صالح»، مضيفًا أن «الخارجية ستؤكد أن قرارًا قد اتخذ فقط عندما تنتهي عملية درس الطلب».

وكان مساعد المتحدث باسم «البيت الأبيض»، جوش أرنيست، أعلن، الإثنين، أن المعلومات التي تحدثت عن أن «البيت الأبيض» وافق على استقبال صالح في الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي «غير صحيحة».

كانت صحيفة «نيويورك تايمز» ذكرت، نقلًا عن مسؤولين في الإدارة الأمريكية لم تكشف هويتهما، أن واشنطن «وافقت مبدئيا» على السماح لصالح بالتوجه إلى الولايات المتحدة بشروط، وأوضحت نقلًا عن مسؤول أمريكي آخر أن الرئيس اليمني سيعالج بأحد مستشفيات نيويورك.

وأعلن صالح أنه يريد السفر «لتسهيل عمل حكومة الوفاق الوطني وتنظيم الانتخابات الرئاسية المبكرة»، المقررة في 21 فبراير، وسيتنحى بعدها بحسب اتفاق وقع في الرياض في 23 نوفمبر.

إلا أن مسؤولًا أمريكيًا كبيرًا أعلن أن مكتب الرئيس اليمني اتصل بالسفارة الأمريكية في صنعاء لأنه بحسب هذا المصدر «ينوي الخضوع لعلاج طبي متخصص».