تزوجت الأم المثالية في الشرقية، سنية درويش مصطفى عُمر، 75 سنة، عندما كانت صبية صغيرة، تحديدًا في سن 16 سنة، ورزقها الله بثلاثة أبناء.
ورغم ظروف الحياة القاسية، اهتمت الأم برعاية أسرتها، وبعد ولادة ابنها الثالث، تم استدعاء الزوج إلى الجيش واستُشهد أثناء حرب الاستنزاف، وعندها بدأت الأم رحلة كفاحها، لا يسندها في الحياة بعد الله غير والدها في رعاية أبنائها، فالابنة الكبرى 8 سنوات والابنة الثانية 7 سنوات والابن الثالث لم يكمل عامه الثاني.
اهتمت الأم بتعليم أبنائها، إذ تخرجت الابنة الكبرى وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت، وتعمل حاليًا مديرة مدرسة.
أما الابنة الثانية، تخرجت وحصلت على بكالوريوس تربية وتزوجت، وتعمل حاليًا بإدارة تعليمية.
الابن الثالث، تخرج وحصل على بكالوريوس تجارة وتزوج.