أصدر جمال العربى، وزير التربية والتعليم، تعليمات لمديرى الإدارات التعليمية بالمحافظات بصرف تعويضات لأسر الطلاب الشهداء فى أحداث بورسعيد، مؤكدا أن النصف الثانى للعام الدراسى سيبدأ فى الموعد المحدد له، عملاً على تحقيق انتظام العملية التعليمية واستقرارها ،فيما نفى الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، ما تردد حول تأجيل الدراسة عن موعدها المحدد فى 19 فبراير الجارى.
وقال «العربى»، خلال اجتماعه مع مديرى المديريات التعليمية، عبر شبكة الفيديوكونفرانس، الثلاثاء، إن المديريات التعليمية عليها عبء كبير فى المرحلة المقبلة، يتمثل فى غرس القيم الحقيقية فى نفوس الطلاب، فى حب هذا الوطن والدفاع عن أمنه وسلامته، بالإضافة إلى تعليمهم كيفية طلب الحقوق دون تدمير الممتلكات وتحطيمها.
وقال الوزير إن الوزارة أعدت جهازًا يسمى «المتابعة والتقويم» مهمته الرصد الدقيق للعملية التعليمية فى جميع المدارس، موضحا أنه ليس جهازًا عقابيًا، لكن الهدف منه أن يكون معينًا للمدرسة، ويقدم لها الدعم والمساعدة على حل المشكلات من خلال المتابعة الميدانية. وأضاف أن الجامعات تستعد حاليا لإجراء الانتخابات الطلابية، وفقا لقواعد اللائحة الطلابية التى أعدها الطلاب، والتى من المنتظر عرضها على مجلس الوزراء ومجلس الشعب قريبًا لإقرارها.
من ناحية أخرى، وقف أعضاء المجلس الأعلى للجامعات دقيقة حدادا على أرواح شهداء استاد بورسعيد، وقرأوا الفاتحة على أرواحهم.
ونفى الدكتور حسين خالد، وزير التعليم العالى، ما تردد حول تأجيل الدراسة عن موعدها المحدد فى 19 فبراير الجارى، وقال إن اجتماع المجلس الأعلى للجامعات الذى عقده الثلاثاء لم يتطرق إلى وجود أى مشاكل فى الجامعات تحول دون بداية الدراسة فى موعدها.