الفائز بالمركز الأول في «التصوير الجوي» بجائزة حمدان بن محمد: أتمنى زيادة معارضها ومطبوعاتها

المصور الفرنسي فلوريان ليدو: أبحرت لمدة شهرين في ظروف قاسية لالتقاط الفيديو
كتب: بوابة الاخبار الأحد 17-03-2019 13:12

قال المصور الفرنسي، فلوريان ليدو، الفائز بالمركز الأول في فئة التصوير الجوي (الفيديو) بجائزة حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم الدولية للتصوير الضوئي في دورتها الثامنة والتي حملت عنوان «الأمل»، إنه اضطر للسفر قرابة شهرين في قارب ومر بظروف قاسية لالتقاط هذا الفيديو.

وأضاف ليدو، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، عقب المؤتمر الصحفي للجائزة، أن «الفيديو يلفت انتبهانا جميعا إلى ضرورة الاهتمام بكوكبنا الذي نعيش فيه جميعا وأن نحافظ عليه وعلى الكائنات الأخرى والحيوانات التي تعيش معنا».

وأوضح أن «لحظات التصوير لا تقدر بثمن بالنسبة لي، وأشعر أن هذا ما أعيش من أجله. وهذا هو ما يشكل شغفي للحفاظ على الحياة البرية في القطب الشمالي».

وأشار ليدو إلى أنه «التقط عددا من الصور الجوية، واللقطات المذهلة للطبيعة على مدى 3 أشهر في أثناء إبحاره حول كندا، وأيسلندا، وجرينلاد، والمناطق الجليدية الأخرى».

وتابع: «أبحرت 6 آلاف كيلومتر على مدار ثمانية أسابيع لاستكشاف وتوثيق الحياة البرية في القطب الشمالي»، مؤكدا أنه «ليس هناك شعور أفضل من أن أكون قريبًا من تلك الحيوانات المهيبة واللطيفة، حيث تتقاسم المساحة معهم».

وأضاف: «سأتذكر دائمًا تلك اللحظة التي رأيت فيها أول دب قطبي، بكيت خلال الساعات الثلاث التي بقينا فيها بالقرب منهم. إنه شعور عميق يستهلك جسدي وروحي بالكامل. ويجعلني أرغب في إنشاء صورة أتذكرها لبقية حياتي، وهذا هو ما يشكل شغفي للحفاظ على الحياة البرية في القطب الشمالي».

وتابع المصور الفرنسي: «إنني أطمح إلى جلب منظور جديد لتصوير الحياة البرية التي نعرفها جيدًا من خلال التصوير التقليدي، وأعتقد أن هذا التصوير الجوي يسمح لنا بمراقبة الحيوانات وتوثيق سلوكياتهم من زاوية ونهج جديدين».

وحول الجائزة، عبّر ليدو عن سعادته الكبيرة بها، مؤكدا أنه تدفعه للاستمرار في تطوير عمله، موضحا أنه يتمنى من جائزة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم أن تزيد معارضها ومطبوعاتها حول العالم لتصل إلى المزيد من الناس، خاصة أنها تقدم مادة غنية ومفيدة للجميع».