قبل مواجهة نصرحسين داي.. مشاهد من صولات وجولات الزمالك القارية بملاعب شمال أفريقيا

كتب: أحمد عمارة الأحد 17-03-2019 11:04

مواجهة مرتقبة تجمع فريق نادي الزمالك بنصر حسين داي الجزائري، بملعب الأخير ضمن منافسات الجولة الختامية لمرحلة المجموعات من منافسات الكونفيدرالية بنسختها الجارية.

الزمالك يكفيه التعادل من أجل اجتياز عقبة المجموعات والتأهل عن جدارة لربع نهائي المسابقة القارية، في الوقت الذي لا بديل عن الفوز لبطل الجزائر من أجل الصعود للدور التالي.

الزمالك يمتلك العديد من الصولات والجولات أمام أندية الشمال الأفريقي في عقر دارها، حيث تمكن في مرات عديدة من خطف الانتصارات أو العودة بتعادلات ثمينة رافضاً الهزيمة والانكسار، وذلك على مدار مشواره القاري الحافل، نرصدها على النحو التالي..

يعود الزمالك بتعادل إيجابي ثمين من الجزائر في مواجهة مولودية وهران الجزائري في إياب ربع نهائي دوري أبطال أفريقيا 1993 يمنحه الترشح لنصف النهائي.

ويكرر الزمالك النتيجة في إياب دور الـ 16 لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2016 أمام شباب بجاية الجزائري ويعود إلى مصر بتعادل يعبر به إلى مرحلة المجموعات من المسابقة.

ويواصل الفارس الأبيض ولاته في ملاعب أندية الشمال الأفريقي، فيحقق الأبيض تعادلاً بطم الفوز في مواجهة الصفاقسي التونسي بإياب الدور الأول لأفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1984 ويصعد للدور التالي للمسابقة.

ويحرم أبناء ميت فريق الترجي التونسي من الفوز ويفرض عليه التعادل الإيجابي بالمنزة بمرحلة المجموعات لدوري أبطال أفريقيا نسخة 2002 لتكون هي نقطة فاصلة في استمرار الفارس الأبيض في صدارة المجموعة ومن ثم التأهل لنصف النهائي.

كما خطف الزمالك فوزاً مثيراً من قلب ملعب تونس على حساب الترجي بهدفين مقابل هدف منحه التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا 2005.

وتلاعب الزمالك بالصفاقسي التونسي بملعبه بثلاثية قاسية بمرحلة المجموعات للكونفدرالية نسخة 2015 ليؤكد بطل مصر بلوغه نصف النهائي عن جدارة واستحقاق.

وتستمر غزوات الزمالك في شمال أفريقيا بإزاحة المكناس المغربي من ربع نهائي أفريقيا للأندية أبطال الدوري عام 1996 عقب التعادل الايجابي بهدفين لكل فريق في المغرب.

كما عاد الزمالك بتعادل سلبي أمام الرجاء البيضاوي المغربي فتح له الطريق لاستعادة العرش الأفريقي ومعانقة الأميرة السمراء في نهائي دوري الأبطال 2002.

و الفوز على المغرب الفاسي بعقر داره بمنافسات دور الـ 16 من دوري الأبطال 2012 والتأهل على حسابه للمجموعات.

كذلك الانتصار في المغرب على حساب الفتح الرباطي بثلاثية وقطع بطاقة الترشح لمجموعات الكونفدرالية 2015، وأخيراً فرض التعادل السلبي على اتحاد طنجة المغربي بملعبه وازاحته من النسخة الحالية للكونفدرالية.