بعد حادث «نيوزيلندا».. مقترح برلماني بحظر الألعاب الداعية للعنف والإرهاب

كتب: محمود جاويش السبت 16-03-2019 15:35

تقدمت النائبة آمال رزق الله، عضو مجلس النواب، باقتراح برغبة موجهة لرئيس مجلس الوزراء ووزيري الاتصالات والداخلية، بشأن حظر الألعاب التي تدعو إلى القتل والإرهاب والانتحار بشكل عاجل، وذلك بعد الحادث الإرهابي بنيوزلندا.

وقالت النائبة في مقترحها، إن الإنترنت وتطبيقات التلفيونات المحمولة انتشر بها ألعاب تشجع على الإرهاب أو الانتحار والقتل وغيرها، وهو ما اعتبرته النائبة خطر للغاية على الأطفال والمراهقين، لأن الطفل يكون لديه الاستعداد الكامل لأي توجيه وينفذه.

ولفتت النائبة لدراسات أشارت إلى أن الألعاب الإلكترونية قد تدفع للانتحار والقتل، وقالت أن الحادث الإرهابي الذي تم في مسجدين بنيوزلندا خير دليل على ذلك، حيث تقمص الإرهابي لعبة بابجي الشهيرة في تنفيذ عمليته الخطيرة، وهو ما يعتبر ناقوس خطر لما وصل إليه المراهقين من تأثرهم بأفكار هدامة من ألعاب.

ونوهت النائبة إلى أن العديد من دول العالم، أطلقت تحذيرات من بعض ألعاب الفيديو الإلكترونية، بعدما سببته تلك الألعاب من مشاكل وكوارث إنسانية، مثل«بوكيمون جو» و«مومو» و«بابجي» لمساهمتها في تنمية العنف وإدخال الشباب في حالة إدمان واستفزاز الخصم للقتل والتدمير، بجانب لعبة «الحوت الأزرق» إلى انتحار عدد من المراهقين.

وأوضحت النائبة أنه ظهرت مؤخرًا عدة ألعاب أصبحت تسيطر بشكل تام على مستخدميها من الشباب والناضجين وليس الأطفال فحسب، ومن ضمنها لعب «بابجي» التي انتشرت بسرعة فائقة بين الأشخاص، وتسببت في ضياع الأوقات وسرقة عقول الشباب واستولت على حياتهم الشخصية، بجانب ما أكدته التقارير أنها تسببت في حالات قتل وطلاق وانتحار في العديد من الدول حول العالم، كما أنها تؤثر بالسلب على الصحة النفسية لمستخدميها.

وقالت النائبة، أنها تقدمت بالمقترح بعد الحادث الإرهابي بنيوزلندا مباشرة، وأنها ستتواصل بشكل فعال مع الجهات المعنية في الحكومة لسرعة تطبيقه، واتخاذ الإجراءات الفنية في سبيل ذلك.