قال القيادي بحزب جبهة التحرير الوطني «الحزب الحاكم» وليد بن قرون، إن قرارات الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة الأخيرة جاءت استجابة لمطالب الشعب الرافض للدورة الرئاسية الخامسة، مشيرًا إلى أنه جنب البلاد حالة الانقسام والتوتر التي سادت خلال الفترة الماضية، كما قدم مقترحات كثيرة خاصة بإجراء ندوات وطنية وتعديل للدستور وإقالة الحكومة.
وأكد «بن قرون» في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، أن الرئيس يريد إرضاء الشعب من خلال إحداث ثورة داخل المؤسسات، وهو ما يضع الجزائر في مصاف الدول الديمقراطية التي علمَت العالم معنى كلمة «السلمية» في التظاهرات، كما أنها تعتبر دليل وعي كاملا للشعب.
ولفت القيادي بالحزب الحاكم إلى أن بوتفليقة أجهض محاولات المؤامرات التي كانت تحاك من أعداء الوطن لتأجيج الجبهة الداخلية، حيث أدرك أن البلاد تحتاج رئيسا يكون له وجود في المحافل الدولية.