اجتياز الأهلي مجموعته الأفريقية بدون انتصار خارجي = تتويج

كتب: أحمد عمارة الخميس 14-03-2019 19:48

الفوز ولا شيء غيره هو شعار الفريق الأول لكرة القدم بالنادى الأهلى في مواجهة شبيبة الساورة الجزائرى، مساء السبت، على ملعب برج العرب بالإسكندرية، في الجولة الختامية لمرحلة المجموعات بدورى أبطال أفريقيا نسخة 2018- 2019.

الأهلي يحتل المركز الثانى في مجموعته برصيد 7 نقاط، والفوز يرفع رصيده إلى النقطة العاشرة، ويمنحه التأهل لربع النهائى كأول مجموعته.

وفى حالة فوز الأهلى وتأهله لربع النهائى، ستكون هي المرة الثالثة عشرة التي يجتاز خلالها الفريق الأحمر مرحلة المجموعات في تاريخ مشاركاته ببطولتى الأندية الأفريقية «دورى الأبطال والكونفيدرالية»، ولكنها ستكون المرة الرابعة التي يجتاز خلالها الفريق مرحلة المجموعات دون تحقيق انتصار خارج ملعبه خلال المباريات الست بالمجموعة.

الأهلى لم ينتصر خارجياً في 3 مباريات بمرحلة المجموعات للنسخة الأفريقية الحالية من دورى الأبطال، فخسر على يد فيتا في الكونغو وسيمبا في تنزانيا وتعادل إيجابياً أمام الساورة في الجزائر.

الأهلى سبق أن اجتاز المجموعات من قبل في 3 مرات دون انتصار خارجى، وذلك في نسختى 2006 و2010، من دورى أبطال أفريقيا و2014 بالكونفيدرالية، وعدا ذلك تأهل من مجموعات دورى الأبطال في نسخة 2001 بفوزين خارجيين على بتروأتلتيكو الأنجولى وبلوزداد الجزائرى، وفى 2005 بفوز خارجى على أنيمبا النيجيرى، وفى 2007 بفوز على أسيك بكوت ديفوار، و2008 تأهل في ظل تحقيق انتصار خارجى على ديناموز هرارى في زيمبابوى، و2012 بالفوز على الزمالك في مباراة كان الفريق الأبيض فيها هو صاحب الأرض، و2013 بالفوز على ليوبارز الكونغولى، و2015 بالكونفيدرالية بالفوز على الترجى في تونس، وفى 2017 بدورى الأبطال بالفوز على القطن في الكاميرون، وفى النسخة الماضية من دورى الأبطال بانتصارين خارج الحدود في المجموعات على يد الترجى في تونس وتاونشيب في بوتسوانا.

وضمن مرتين من أصل 3 مرات اجتاز خلالها الأهلى عقبة المجموعات ببطولتى الأندية الأفريقية دون تحقيق انتصار خارج ملعبه، تمكن من تحقيق اللقب بطريقة دراماتيكية في الثوانى الأخيرة، ففى نسخة 2006 لدورى الأبطال لم ينتصر الأهلى خارجياً في مرحلة المجموعات، فتعادل أمام كل من أشانتى كوكوتو الغانى وشبيبة القبائل الجزائرى، وخسر أمام الصفاقسى في تونس، ولكنه استطاع التتويج بهدف شهير لمحمد أبوتريكة في الثوانى الأخيرة من عمر مباراة إياب النهائى بملعب رادس على حساب الصفاقسى.

وفى نسخة 2014 بالكونفيدرالية استعصى الفوز على الأهلى خارجياً في مرحلة المجموعات، فخسر أمام نكانا الزامبى وتعادل أمام الملعب المالى والنجم الساحلى التونسى، وكرر سيناريو التتويج في الثوانى القاتلة بهدف شهير لعماد متعب مع صافرة نهاية مباراة الإياب لنهائى الكونفيدرالية في مرمى سيوى سبورت الإيفوارى.

أما عن النسخة الوحيدة التي لم يتمكن خلالها الأهلى من تحقيق انتصار خارجى خارج ملعبه ولم يُتوَّج باللقب بطريقة درامية وسيناريو مجنون، فكانت في نسخة 2010، حيث خسر أمام الإسماعيلى وشبيبة القبائل وتعادل أمام هارتلاند النيجيرى خارج ملعبه وأزاحه الترجى التونسى من الدور نصف النهائى في تلك النسخة.

تُرى مع تأهل الأهلى لربع نهائى دورى أبطال أفريقيا في حالة الفوز على الساورة الجزائرى، هل سيعيد الأحمر سيناريو 2006 و2014، بعدما عجز عن الانتصار خارجياً في المجموعات أمام كل من فيتا الكونغولى وسيمبا التنزانى والساورة الجزائرى، أم سيخذل أنصاره ويكرر نسخة 2010؟.