.
وأضاف كانت عناصر هذه الثورة السياسية هي تنظيم قومى هو الوفد والحكومة في بداية الانطلاق الثورى، أما عناصرها الاجتماعية، فكانت كبار الملاك الأعيان والرأسماليين والمثقفين والبرجوازية الصغيرة، وأصحاب المهن الحرة والفلاحين والعمال.
وكانت الوسائل سياسية في شكل محاولات دولية وشعبية، في شكل نضال شعبى ثائر، وإن اختلفت مراحله، فقد ظل العامل الشعبى مسيطرًا قويًا حتى كان التآمر عليه من عناصر الرجعية مستندة إلى الاحتلال.
وأوضح الكاتب أن ثورة 1919 مرت بدورين رئيسيين وتميزت بالإيجابية وإن اختلفت في وسائلها بين الشدة والمسالمة، انتقلت بعدها للتحول في النضال الثورى، وبالتحور في شكل النضال السياسى الدستورى القائم على طرق القضية على أساس التجزئة.
واستغرق الدور الأول شهر مارس وتميز بالتنظيم المحكم في إطار الوحدة القومية وقيام الحكومات المحلية.
.