كشف الدكتور علاء الدين رمضان، نائب رئيس جامعة الإسكندرية لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، الاشتباه في تعاطي 18 عاملا وموظفًا للمواد المخدرة. وعلى مدى 3 أيام، شهدت الجامعة فحوصًا طبية ضمن أنشطة مكافحة المخدرات بالتعاون مع صندوق المكافحة التابع لوزارة التضامن الاجتماعي، التي تستهدف الحصول على عينات من جميع فئات العاملين.
وقال «رمضان»، في تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، إنه تم إجراء كشوف طبية على 400 عينة عشوائية من العاملين والموظفين تم اختيارهم بشكل عشوائي من العاملين في جراج الجامعة والمدن الطلابية والمجمع النظري وبمبنى ديوان عام الجامعة بالشاطبي.
وأضاف أنه تم تحرير محاضر لمن تم الاشتباه فى تعاطيهم للمخدرات وإحالتهم للتحقيق بمعرفة إدارة الشؤون القانونية لاتخاذ ما تراه مناسبًا حيالهم، على أن يعرض القرار النهائي بشأنهم على الدكتور عصام الكردي، رئيس الجامعة، لتحديد العقوبة المناسبة ضدهم.
وأشار «رمضان» إلى أنه يتوقع الاكتفاء بتوجيه إنذارات لهم، على أن يتم توقيع عقوبة صارمة حال ثبوت تكرار تعاطيهم وعدم إقلاع عن تعاطي المخدرات بعمل كشوف طبية أخرى لهم خلال 3 شهور مقبلة. وأشاد نائب رئيس الجامعة باستجابة العمال والموظفين لحملة الكشف عن المخدرات دون أي معارضة أو مقاومة من جانبهم، لافتا أن المشتبه في تعاطيهم المخدرات لم يمتنعوا عن إجراء الفحوص وكانوا في طليعة زملائهم.
وأوضح «رمضان» أن كلية التجارة أجرت كشوف طبية لـ164 عاملا وموظفًا خلال أيام الحملة الثلاث، وقال إنه كان على رأس الخاضعين للكشوف الطبية الدكتور السيد الصيفي، عميد الكلية. واعتبر الحملة خطوة هامة جدًا للتحقق من سلامة العاملين بالجامعة ولضمان جودة سير العمل بها، مُشددًا أن إدارة الجامعة ستتخذ إجراءات حاسمة مع من يمتنع عن إجراء التحليل، أو من يثبت تعاطيهم للمخدرات.