انتقد الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل، المرشح المحتمل للرئاسة، تمسك المجلس العسكرى بالسلطة، مشبهاً إياه بـ«فلاح أجير يعمل فى أرض غيره، وبعد أن ينهى مهمته يريد البقاء فيها».
وقال «أبوإسماعيل» - خلال مؤتمر عقده أمس بمدينة الفيوم: «بقاء المجلس فى السلطة مثلما تأتى بأجير ليحرث أرضك الزراعية ويرويها، وعندما تريد تسلم أرضك منه، يقول هابقى سنتين كمان، ومثل الخادمة لما تجيبها تنضف البيت وتيجى بعد كده تقول لأ البيت عاجبنى وهاقعد فيه!».
وأضاف: «أنا مش زعلان منهم أنا زعلان منكم، علشان بتزعلوا من نطق الحق»، متسائلاً: «هل كلمة الحق تموت فى حلقنا؟!».
وحث مرشح الرئاسة المحتمل الحضور على التعامل مع الحاكم مثلما كان يفعل المسلمون مع الخليفة عمر بن الخطاب، ثم وجه كلامه للصحفيين الذين يتابعون اللقاء، طالبا منهم عدم نشر هذا الكلام لكونه «مكررا»، وليس ممنوعا من النشر - على حد تعبيره. وتابع: «بيقولوا الجيش حمى الثورة طيب إزاى والراجل قال أمام المحكمة (قاصداً المشير طنطاوى) فى شهادته إن ماحدش أمرنى أضرب رصاص على المتظاهرين».
وقال: «كان المفترض تسليم السلطة فى 6 شهور من بعد الثورة، لكن المجلس العسكرى قال إزاى ماينفعش، فإذا به يبعث باثنين من ضباطه فى برنامج تليفزيونى ليقول على لسانهما لقد قررت أن أكون حاكماً عليكم لمدة سنتين ونصف السنة، لأننى أنا السلطة». وأشاد أبوإسماعيل بحضور أحد القساوسة مؤتمره تلبية لدعوته، وقال: «لو دافعت عن حق مسيحى فقتلت بسببه فأنا شهيد بحكم دينى، والأخوة المسيحيون لهم نفس حقوقنا وعليهم ما علينا».