راعى البقر يرعى البشر
قيس بن الملوح لم يلوح
للذين تربصوا
لخيام بنت العامرى
كان قصده ينده للطبيب
لأن ليلى بالعراقِ مريضةٌ
ودواؤها عند الذى
ترك الديار وأهله
للذئب يرعى فى الغنم
ليلى بتصرخ م الألم
سمعها سارى عنترة
نده بأعلى ما فيه
جايلك يا عبلة يا عبلتى
..
قالها
سيان تكونى يا امرأة
كل النِسا حلوين ظُراف
لمن رأى
علشان كدا
..
كل القبائل أجمعين
..
على داير المليم
وأنا محترف حروب دمار
وقريضى من شعر الفخار
مظهر يدل على الفُلاز
وفى لحظة يبقى من الفُخار
ولأن أمى عبدةٌ وزبيبة
..
لم يعترف ببنوتى
لأنى عبد أسود أبق
لكن لبق يا عبلتى
قالتله ليلى
قالها يا ليلتى
أنا ليلى للقيس الذى
مش ليك يا سارى عنترة
أنا ليلى للقيس الذى
لوح لهذا الدون جوان
سمح لهذا الدون جبان
إنه يعود زى البسوس
والداحس الغبراء هنا
جوا نفوسنا يا عنترة
وأنت مازلت عبيط غبى
شايل سيوفك فشخرة
مرة تروح علشان تجيب
شقائق النُعمان هبه
..
كعملة مزورة
يكفى المخنُس والمدنس هيبة
إنه بيحمى عرضكم من بعضكم
وانتوا بيكفيكوا الشواطئ والعراة
والدهب جوا مغارة على بابا
ومرجانة
شاربه عرق تمر العراق ونشوانة
والأربعين حرامى مع شيخ المنصر
بيكلوا جوا الجبخانة
إيه رأيكم بالعلكة تعملوا بلونة
وتفرقعوا فراقيع فراقيع
علشان تغطوا
على صويتها وهى بتصرخ
.