أكدت رئيسة الدبلوماسية الأوروبية، فيديريكا موجيريني «رفض الاتحاد الأوروبي لأي تدخل عسكري في فنزويلا لحل أزمتها»، مشيرةً إلى أنه «للأزمة في البلاد أسباب سياسية ومؤسساتية، وبالتالي ينبغي أن يكون حلها سياسيا وسلميا وديمقراطيا وأي تدخل عسكري من داخل أو خارج البلاد لا يمكن أن يكون مقبولا بالنسبة لنا».
ولفتت«موجيريني» إلى أن «حل الوضع لا يمكن ولا يجوز أن يكون مفروضا من الخارج»، مشيرةً إلى أن المبادرة الدولية قد تساعد في شق الطريق السلمي والديمقراطي نحو الخروج من الأزمة، وعلقت: «لهذا السبب بالذات أنشأنا فريق الاتصال الدولي بمشاركة الدول الأوروبية ودول أمريكا اللاتينية، بهدف تهيئة الظروف لإطلاق عملية سياسية من شأنها أن تقود إلى انتخابات رئاسية تلبي المعايير الدولية والدستور الفنزويلي».