وصل الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، ظهر اليوم، الثلاثاء، إثيوبيا في زيارة رسمية تستغرق يومين فقط.
وكان في استقبال ماكرون لدى وصوله إلى مطار مدينة «لاليبلا»، رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، ووفد حكومي إثيوبي رفيع المستوى وعدد من رجال الدين.
وقام رئيس الوزراء الإثيوبي، باصطحاب الرئيس الفرنسي لزيارة الكنائس المحفورة في صخر مدينة «لاليبلا»، وتُعد تلك المنطقة موقع حج مسيحي لأعضاء كنيسة التوحيد الأرثوذكسية الإثيوبية، وجزء من مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وقال رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، عبر صفحته الشخصية على «تويتر»، إن الرئيس الفرنسي تعهد بمساهمة الحكومة الفرنسية في صيانة وترميم تلك الكنائس الأثرية.
ومن المقرر أن يعقد الزعيمان جلسة مباحثات ثنائية، لمناقشة القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، كما سيعقد ماكرون جلسة مباحثات أخرى مع رئيسة إثيوبيا سهل ورقي زودي، كما سيتم التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين القطاع الخاص للبلدين، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الإثيوبية «إينا».