أصدرت وزارة الخارجية بياناً أكدت فيه أنها تتابع كافة الإجراءات المتعلقة بعودة جثامين المصريين الستة الذين لقوا حتفهم في حادث تحطم الطائرة الإثيوبية صباح الأحد بعد إقلاعها من أديس أبابا.
وقال السفير ياسر محمود هاشم، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، «إن سفارة جمهورية مصر العربية في أديس أبابا تتابع بالتنسيق مع السلطات الإثيوبية كافة الإجراءات المتعلقة بانتشال جثامين ضحايا طائرة الخطوط الإثيوبية ونقلها إلى العاصمة أديس أبابا».
وأضاف «هاشم»: «أنه من المنتظر أن تستمر هذه العملية حتى نهاية الأسبوع، ومن المتوقع أن تستغرق عملية التحقق من هويات الضحايا ما لا يقل عن ثلاثة أسابيع، وسيتم الاستعانة بخبرة دولية في هذا الصدد».
جدير بالذكر أن الخطوط الجوية الإثيوبية ستتكفل بنقل جثامين الضحايا إلى القاهرة، وستقوم سفارة جمهورية مصر العربية في أديس أبابا بالعمل على استصدار شهادات الوفاة للضحايا بالتنسيق مع الجهات الإثيوبية المعنية.
والضحايا المصريون هم:
1- دعاء عاطف عبدالسلام عبدالسلام.
2- سوزان محمد أبوالفرج.
3- ناصر فتحي العزب دوبان.
4- أشرف محمد عبدالحليم التركي.
5- عبدالحميد فراج محمد مجلي.
6- عصمت عبدالستار طه عرنسه.
وقدمت وزارة الخارجية بالغ التعازي والمواساة لأسر كافة الضحايا، داعيةً المولى عز وجل أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان.