إيمان البحر درويش: استبعادى من الغناء أمام الرئيس السابق وسام على صدرى

كتب: محسن محمود السبت 11-06-2011 22:15

انتهى إيمان البحر درويش من تسجيل معظم أغنيات ألبومه الوطنى الجديد «ثورة تحدى» والذى يضم أكثر من 14 أغنية منه ما أغنيات قديمة وطنية أعاد توزيعها، بالإضافة إلى أغنيات جديدة اختارها بعناية شديدة على حد تعبيره، كما قرر تأجيل البومة العاطفى الذى انتهى من تسجيله منذ أكثر من 5 أشهر لكنه اضطر لتأجيله أكثر من مرة بسبب أحداث كنيسة القديسين ثم ثورة يناير. إيمان قال لـ«المصرى اليوم» فى تصريحات خاصة: قررت تأجيل موعد طرح ألبومى العاطفى لأن الأوضاع فى مصر لا تسمح بطرح مثل هذه الأغنيات المبهجة، لذا قررت تأجيله لحين استقرار الأوضاع بشكل شبه كامل، وأوشكت على الانتهاء من تسجيل ألبوم وطنى يضم أغنيات جديدة اخترتها بعناية شديدة جدا بعد أن استمعت إلى عشرات الكلمات والألحان منها أغنية « ثورة تحدى» والتى انتهيت من تصويرها مؤخرا، وهى من كلمات مصطفى درويش وألحان محمد العشرى، ويضم الألبوم أيضا أغنيات قديمة مثل «نفسى، وقول يا قلم» وغيرها بالإضافة إلى بعض الأغنيات التى لم تأخذ حقها فى الإعلام ولكنها ليست ممنوعة كما يدعى بعض المطربين على أنفسهم.


وأضاف: هؤلاء المطربون غنوا أمام الرئيس أثناء احتفالات أكتوبر وبعد الثورة رددوا مقولة إن أغانيهم منعها النظام السابق، فى حين أننى أكثر مطرب على مستوى الوطن العربى قدم أغنيات وطنية ولا أحد يستطيع التشكيك فى مدى وطنيتى، وبالرغم من ذلك لم أدعَ ولا مرة واحدة لهذه الاحتفالات، لكن الحمد لله «ربنا كان يريد» خيرا لى وأصبح عدم وقوفى أمام الرئيس السابق «وسام» على صدرى.


وعن موقفه لو دعى بالفعل لهذه الاحتفالات قال إيمان: لو حدث ذلك فى بدايات عهده لكنت وافقت، لكن بعد أن ظهر كم الفساد ومدى الظلم الذى تعرض له الشعب المصرى خلال الفترة الأخيرة فبالتأكيد كنت سأرفض، كما أن استبعاد أغنياتى لم يكن بمحض الصدفة وعدم إذاعتها بما يليق بما قدمته من فن وأيضاً حفلاتى التى حققت نجاحا كبيراً، وحرص على حضورها عدد كبير من الجمهور مختلف الأعمار، ولم تتم تغطيتها إعلاميا، فى حين أن كورال الأوبرا تنشر أخبارهم باستمرار، لدرجة أن البعض توقع أننى اعتزلت لكن ما حدث أعتبره معجزة بكل المقاييس لأننا اكتشفنا الطيب من الخبيث والمنافق من الصادق، لذا كم عدد الفنانين الذى أعلنوا موقفهم بعد نجاح الثورة وكم منهم التزم الصمت أثناء الثورة، ثم برروا غيابهم بأسباب غير منطقية، ولو فشلت الثورة لوجدت هؤلاء أول من أعلنوا تأييدهم لاستمرار النظام والقضاء على المخربين. واستطرد قائلا: زرت ميدان التحرير عندما دعيت من شباب الثورة، حتى لا يقال إننى ذهبت إلى هناك «لأركب الموجة».