لاري كينج ضيفًا على  أولى جلسات «الدولي للاتصال الحكومي 2019»

كتب: أحمد حمدي الأحد 10-03-2019 12:00

سعيًا منه لتوفير المنصة المناسبة لرواد الإعلام المؤثرين وأصحاب الفكر الملهم لمشاركة تجاربهم وخبراتهم المتعلقة بدور الاتصال الحكومي في إحداث التغيير الإيجابي عند الإنسان، أعلن المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي ينظمه المركز الدولي للاتصال الحكومي، في مركز إكسبو الشارقة بدولة الإمارات يومي 20 و21 مارس الجاري، عن استضافة أربع شخصيات عربية وأجنبية رائدة في هذا المجال لعرض رؤاهم الملهمة.

وسيكون لاري كينج، الإعلامي الأميركي الشهير، الملقب بـ «سيد الميكروفون»، الذي قضى 60 عامًا من عمره في الإعلام المرئي والمسموع، ضيف أولى الجلسات الملهمة في المنتدى ويحاوره الشيخ سلطان بن سعود القاسمي، حيث سيشارك «كينج» يوم الأربعاء الموافق 20 مارس، تجربته في الاتصال الحكومي وكيفية تعامله مع آلاف الشخصيات التي حاورها، ونظرته إلى التأثير الكبير الذي تحدثه وسائل التواصل الاجتماعي في سلوكيات الأفراد والجماعات والمؤسسات.

وسيتناول ريتشارد ويليامز، صاحب لقب «برينس Ea»، المتحدث الملهم، وصانع الأفلام والناشط في القضايا الاجتماعية، يوم الأربعاء، جوانب مختلفة مرتبطة بدور تغيير السلوك في تطور الإنسان، استنادًا إلى تجربته في صناعة المحتوى والأفلام التحفيزية، التي تركز على قضايا متخصصة مثل الحفاظ على البيئة والقضايا العرقية والتوازن بين العمل والحياة.

ويلقي سعادة سعيد العطر، المدير العام لمكتب الدبلوماسية العامة في وزارة شؤون مجلس الوزراء والمستقبل بدولة الإمارات، وأمين عام مجلس القوة الناعمة في دولة الإمارات، صباح الخميس 21 مارس، خطابًا تفاعليًا حول تأثير القوة الناعمة في بناء الوطن وأتباعها الاقتصادية والاجتماعية وكيفية قياسها، إضافة إلى دور الإعلام في دعمها.

وتنقل ميشيل جيلان، الباحثة والخبيرة الأمريكية في السيكولوجية الإيجابية ومؤلفة الكتاب الأكثر مبيعاً «بث السعادة»، خلال كلمة ملهمة تلقيها صباح يوم الخميس، لضيوف المنتدى والمشاركين فيه، تلك التجربة الطويلة التي خاضتها منذ تقديمها لفقرة الأخبار الصباحية «مورنينج نيوز» على قناة «سي بي إس» الأمريكية، وكيف تعلمت أن السلوك الإيجابي في الحياة يمكن أن يوصل إلى السعادة.

وتأتي استضافة هذه الشخصيات في المنتدى الدولي للاتصال الحكومي الذي يتخذ من «تغيير سلوك.. تطوير إنسان» شعارًا لدورته الثامنة، في محاولة للتعرف على الآليات اللازم توفرها لدى فرق الاتصال الحكومي لفهم الإنسان وعقليته ونفسيته ونزعاته ومحفزاته بناء على وضعه ومحيطه وظروفه، كي تلامس رسائل هذه الفرق الموضع الصحيح بداخله، وتدفعه إلى تبني التغيير الإيجابي الداعم للتنمية.

وأسهم المنتدى الدولي للاتصال الحكومي منذ انطلاقته في عام 2012، في إبراز أهمية الاتصال، باعتباره ضرورة إنسانية لتحقيق تواصل أمثل بين الحكومة والجمهور، وبين الجهات الحكومية وأفراد المجتمع، وفق قواعد مهنية، ومعايير واضحة وشفافة، وبأساليب ووسائل متطورة توافق روح العصر، وهو ما حقق العديد من المنجزات والمخرجات التي عززت منظومة الاتصال الحكومي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمنطقة.