أرسنال يخشى صحوة «الشياطين الحمر» خلال موقعة «البريميرليج»

كتب: محمد طلعت داود السبت 09-03-2019 23:42

يحل فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي ضيفا ثقيلا على فريق أرسنال في تمام الساعة السادسة والنصف بتوقيت القاهرة، على أرض ملعب الإمارات ضمن منافسات الجولة الثلاثين من عمر مسابقة الدورى الإنجليزي.

المباراة تمثل حلقة مهمة ومفصلية في صراع الأربعة الكبار هذا الموسم، والهدف الأهم لكل منهم من أجل التأهل لدورى أبطال أوروبا.

مانشستر يأتى في المركز الرابع بـ58 نقطة، بفارق 3 نقاط عن توتنهام الثالث، بينما يأتى أرسنال خامساً بـ57 نقطة، وتشيلسى سادساً بـ56 ولديه مباراة مؤجلة.

فوز أرسنال سيعنى عودته للسباق بقوة، خاصة أن مانشستر لديه مباريات صعبة قادمة أمام سيتى وتشيلسى، بينما واجه المدفعجية جميع الكبار.

أما خسارة الفريق اللندنى فستطيح به بشكل كبير من الصورة، ليبقى الصراع بين تشيلسى ومانشستر يونايتد وتوتنهام.

الهزيمة قبل مباراة رين وحاجة أرسنال لقلب خسارته 3/1، قد تهدم الفريق معنوياً ليفشل أيضاً بالدورى الأوروبى وينتهى موسمه تماماً.

رغم عدم الفوز سوى في مباراتين فقط أمام الكبار، إلا أن إيمرى يمتلك قدرة كبيرة على قراءة الخصم في المواعيد الكبرى.

الإسبانى قدم لوحة تكتيكية مبهرة في التعادل مع ليفربول وتوتنهام، والفوز كذلك على سبيرز وتشيلسى. من المؤكد أن إيمرى سيلعب المباراة بخطة خاصة، لأن موسمه بالكامل يتوقف على تلك المواجهة.

صعوبات عديدة تواجه إيمرى، أبرزها إيقاف لوكاس توريرا والمستوى السيئ لبيير أوباميانج والحالة النفسية السيئة لفريقه.

وعلى الجانب الآخر، وبالتخصص، سولشاير لديه سجلا جيد أمام الكبار بانتصاراته على تشيلسى وتوتنهام والتعادل مع ليفربول. النرويجى بكل تأكيد سيستخدم أسلحته جيدأ مع عودة المصابين نيمانيا ماتيتش، أنطونى مارسيال، وأندير هيريرا.

سلاح المرتدات من أهم ما يمتلكه يونايتد، واستخدمه للفتك بالمدفعجية في نفس الملعب بكأس الاتحاد، وربما نراه يستخدمه مرة أخرى. مانشستر يذهب للعاصمة الإنجليزية، لندن، وهو يتمتع بثقة كبيرة، ليس فقط بنجاحه الأوروبى التاريخى، ولكن لتفوقه الواضح على المدفعجية في السنوات الأخيرة.

أرسنال فاز مرة وحيدة فقط من آخر 7 مباريات بين الفريقين، بواقع تعادلين و4 انتصارات للشياطين الحمر بالمواجهات الست الأخرى.

يونايتد يمر بواحدة من أفضل فتراته منذ رحيل السير أليكس فيرجسون، والفوز على أرسنال له طعم خاص سيمنح لاعبيه ثقة أكبر فيما تبقى من الموسم. سولشاير بطبيعة لعبه من قبل أمام المدفعجية، يعلم مدى قيمة المباراة، وشارك في بناء الحاجز النفسى الذي يعانى منه الفريق اللندنى أمام الشياطين الحمر.

النقيض تماماً لأوناى إيمرى وفريقه، آخر مباراتين لعبهما أرسنال على ملعبه ضد مانشستر على أرضه بملعب الإمارات كانت النتيجة واحدة، الخسارة ١/٣.

حاجز نفسى تراكم منذ سنوات، الآن يتحمله المدفعجية بروح معنوية منخفضة بعد السقوط الأوروبى والفشل في الديربى.

الفوز يعنى عودة الروح والثقة مرة أخرى، وتفادى سيناريو كارثى يعنى انهيار الموسم بالكامل، وهى النتيجة الحتمية في حالة الخسارة.

فقدان أرسنال للاستمرارية وفوزه بمباراتين فقط أمام الكبار هذا الموسم، بدأ يثير التساؤلات حول إيمرى ومشروعه بالكامل.

هزيمتان من مانشستر سيتى، خسارة من تشيلسى وسقوط مدو من ليفربول وتعادلات محبطة أمام توتنهام ويونايتد، جميعها نتائج تجعل السقوط أمام الشياطين ضربة قاضية للموسم.

ويخوض المان يونايتد المباراة بطريقة 4-3-1-2، وتشكيل مكون من دافيد دى خيا في حراسة المرمى، ودفاعا، لوك شاو- فيكتور لينديلوف- إيريك بايلى- آشلى يونج، ووسطا، بول بوجبا- نيمانيا ماتيتش- آندير هيريرا، وهجوما، خوان ماتا، آنتونى مارسيال- ماركوس راشفورد.

ويخوض أرسنال اللقاء بطريقة 4-3-3، وتشكيل مكون من بيرند لينو، في حراسة مرمى، ودفاعا، سيد كولاشيناتس- شكودران موستافى- سوكراتيس باباستاثوبولوس- ستيفان ليشتشتاينر، ووسطا، ماتيو جيندوزى- جرانيت شاكا- لوكاس توريران، وهجوما، بيير-إيميريك أوباميانج- أليكساندر لاكازيت- مسعود أوزيل.