جدد العاملون فى محطات الكهرباء اعتصاماتهم، السبت، للمطالبة بتنفيذ وعود الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، فى شهر أبريل الماضى، بتحسين أحوالهم المادية، وإقالة العديد من القيادات بالوزارة، فى الوقت الذى عقد فيه «يونس» الاجتماع الثانى فى أقل من 24 ساعة، مع رؤساء الشركات وقيادات الشركة القابضة لكهرباء مصر، لاحتواء الأزمة.
ودخلت محطات عيون موسى والعطف والكريمات والنوبارية والتبين وشمال القاهرة وغرب القاهرة وشبرا الخيمة وطلخا ومحطات أخرى، فى اعتصامات مفتوحة، وأصدر «ائتلاف مهندسى الكهرباء» بياناً أكد فيه أنه سيقوم بتنظيم الاعتصام يوميا، وسيتم التصعيد تدريجيا لحين المطالبة بإقالة وزير الكهرباء - على حد تعبير البيان - محملين يونس جميع النتائج التى ستنتج عن اعتصامهم، ومطالبين إياه بضرورة إقالة جميع القيادات «الهرمة» فى قطاع الكهرباء.
وقال الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، إن الاجتماع ناقش مطالب العاملين، مشيراً إلى أنه تم الاتفاق على 3 نقاط، الأولى أن الأجور التراكمية الخاصة بالعاملين سيتم صرفها بأثر رجعى من شهر مايو، وتم الاتفاق على إعلان موعد محدد لانتهاء حساب الشركات للإجراءات الجديدة التى اتفق عليها الوزير مع المهندسين، وسيتم وضع نظام لتلافى تعرض العاملين القدماء للضرر نتيجة احتساب الأجر التراكمى.
وأكد يونس لـ«المصرى اليوم» أن الوزارة حريصة على تلبية جميع مطالب العاملين فى الحدود المتاحة لها، مشيراً إلى أن النظام التراكمى للعلاوات سيطبق على العاملين بالكهرباء وعددهم أكثر من 170 ألف عامل فور الانتهاء منه خلال أيام معدودة، منوهاً بأن هناك 12 شركة من شركات الكهرباء انتهت من دراسة تطبيق النظام التراكمى، ولم يتبق سوى 4 شركات ستنتهى من هذه الدراسة بنهاية هذا الأسبوع.