15 توصية لمؤتمر «تطوير التعليم في مصر»

كتب: محمد كامل الثلاثاء 05-03-2019 16:39

أعلن محمد عثمان الخشت، رئيس جامعة القاهرة، 15 توصية انتهت إليها أعمال مؤتمر التعليم في مصر في دورته الثانية، بالتعاون بين جامعة القاهرة ومؤسسة أخبار اليوم، والمنعقد تحت عنوان «تطوير التعليم في مصر.. التحديات آفاق النجاح».

وأعلن رئيس جامعة القاهرة أنه تم تشكيل لجنة علمية دائمة للمؤتمر تتبنى متابعة تنفيذ التوصيات.

وخلصت نتائج المؤتمر إلى ضرورة تطوير المناهج الدراسية وطرق التدريس والتقييم، مع دمج بنك المعرفة في العملية التعليمية وتعزيز بناء الشخصية كأساس للهوية والمواطنة، وتنمية شخصية الطالب.

وأكد المؤتمر ضرورة التوسع في النشر العلمي وبراءات الاختراع والارتباط بمشروعات التنمية الشاملة للدولة الوطنية.

وأوصى بالاستمرار في تأهيل القاعدة المجتمعية لقبول التجديد والتطوير التعليمي في مختلف مراحل التعليم قبل الجامعي والجامعي مع دعم مسيرة تطوير العقل المصري، وتحديث آليات بناء المواطن في سياق متطلب الجامعة عبر مقرر التفكير النقدي وتنمية مهارات الطلاب في حل المشكلات والقدرة على الحوار والمساءلة والنقد والتحليل، مع مشروع ريادة الأعمال.

بجانب العمل على إعداد خريج عصري مسلح بالمهارات والمعارف ومؤهل للمنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي، كضمانة لاستعادة ريادة الشهادات الجامعية المصرية بكل كفاءاتها العلمية، مع تشجيع حوافز الإبتكار والاستعداد بوظائف مستقبلية، ومن ثم القيام ببرامج التدريب التحويلي لعدد كبير من الخريجين للتأهل لسوق العمل.

ودعا المؤتمر إلى ضرورة تعزيز الفكر الابتكاري للشباب، وتعظيم مشاركاتهم في التحديث والتطوير وإعلاء قدرات التفكير لديهم مع التوسع في إهتمام الجامعات بتطوير بناء الشخصية للطلاب، من كافة النواحي بما يوسع مداركهم تجاه المشكلات وسبل حلها، وإحترام التنوع والإختلاف وقبول الرأي والرأي الآخر.

إضافة إلى تعظيم دور البحث العلمي كقاطرة وطنية للتقدم وربطه بسوق العمل، بما يتطلب دعم المؤسسات المجتمعية ورأس المال الوطني في تأهيل الجامعات كبيوت خبرة للمجتمع الصناعي.

كما تضمنت التوصيات تفعيل أخلاقيات البحث العلمي في حركة الترقيات وتطبيق العقوبات القانونية في حالة الإخلال بالأمانة العلمية وضمان حقوق الملكية الفكرية مع التوجيه لقطاع الآداب والعلوم الإنسانية لمواكبة اتجاه الدولة الوطنية نحو الابتكار والتجديد البحثي والإبداعي.

وحث المؤتمر على ضرورة تشجيع روح الفريق العلمي في الدراسات النظرية الأكاديمية، وتطوير التعليم الفني بخبرات مصرية، مع الإفادة من التجارب الأجنبية من خلال أسس التطوير النوعي من المناهج والمسارات.