خرج محتجو «السترات الصفراء» للأسبوع السادس عشر على التوالي، للتظاهر اليوم، السبت، ويعتزم المحتجون التظاهر في جميع أنحاء فرنسا في بداية شهر مارس الذي يريدون أن يشهد حركات تعبئة رمزية بالتزامن مع انتهاء «الحوار الوطني الكبير» الذي يصفه البعض بـ«المهزلة».
ودعا عدد من أبرز شخصيات الحراك إلى التظاهر في عطلة نهاية الأسبوع لتجمع كبير في باريس قبيل انتهاء «الحوار الوطني الكبير» ومع مرور أربعة أشهر على بدء التظاهرات.
من جانبه، دعا الرئيس إيمانويل ماكرون الذي توجه إليه كل الاتهامات، الجمعة إلى«العودة إلى الهدوء» مؤكدا أن أعمال العنف التي تشهدها تظاهرات السبت «غير مقبولة». وكان الرئيس الفرنسي قد دعا مرات عدة إلى الهدوء من دون جدوى.
ستجري في باريس تظاهرة بين قوس النصر وساحة دانفير روشرو. وأطلقت دعوات أخرى بينها واحدة لمجموعة على فيس بوك تحت شعار«السترات الصفراء الفصل السادس عشر: عصيان»، حيث تدعو هذه المجموعة إلى «العودة إلى البداية عبر عدم الإعلان مسبقا عن التظاهرات لاستعادة الجانب العفوي الذي كان يخيف الحكومة».
وفي مدينة ليل دعا المنظمون محتجي «السترات الصفراء» في المنطقة والدول المجاورة إلى التظاهر في المدن الكبرى. وتؤكد رسالة الدعوة على فيس بوك التي ترجمت إلى الإنجليزية والألمانية أن «النضال دولي».
في مدينة ليون يدعو المنظمون إلى تجمع من أجل «مسيرة سوداء» ويطلبون من المتظاهرين ارتداء ملابس سوداء «رمز الحداد» على مستقبل الحركة التي «ستنتهي بالازدراء والظلامية إذا لم نتحرك معا».