يعد ارتجاع المرىء حالة من الحالات التى تصيب الكبار والصغار، وهو عبارة عن ارتخاء فى العضلات السفلية القابضة للمرىء، مما يسمح بعودة محتويات المعدة والحمض إلى تجويف المرىء مرة أخرى وقد يصل إلى حد القىء.
ويقول الدكتورمحمد عاشور، إخصائى طب الأطفال والمبتسرين والعناية المركزة للأطفال، إن هذا الارتجاع يحدث نتيجة ضعف فى العضلة العاصرة بين المرىء والمعدة، مما يتسبب فى رجوع محتوى المعدة إلى المرىء. وذكر أعراض هذه الحالة التى تتمثل فى (ترجيع مستمر بعد الرضاعة تختلف حسب درجة الارتجاع، والشرقة المتكررة) ويتسبب أيضاً فى بكاء شديد على غير عادة الطفل، خصوصا أثناء الليل نتيجة التهاب المرىء بسبب دخول الحمض المعوى إلى المرىء، ونوبات من الكحة المستمرة وتزييق الصدر، وقد تتشابه مع أعراض أمراض ضيق الشعب الهوائية. وحذر الدكتور محمد عاشور من بعض الأعراض والعلامات التى تعد من علامات الخطورة والتى يجب أن تتابعها الأم باستمرار:
1
ضعف فى الوزن وهزال نتيجة سوء التغذية الناتج من الترجيع المستمر.
2
ترجيع يحمل لونا أخضر يحدث نتيجة انسداد معوى وليس ارتجاع المرىء.
3
ترجيع دم أو وجود دم فى البراز، بجانب ضيق شعب هوائية شديد وصعوبة بالغة فى التنفس نتيجة الالتهاب الرئوى ويتطلب حجزاً فى العناية المركزة فى بعض الحالات.
4
وجود الأعراض السابقة، الأشعة التليفزيونية لاستبعاد الأسباب الأخرى للقىء المستمر.
5
فى أغلب الحالات البسيطة لا تحتاج العلاج الدوائى وتختفى الأعراض بعد ستة أشهر لكن قد تستمر فى بعض الحالات حتى عمر السنة والنصف.
6
زيادة عدد الرضعات مع تقليل كمية اللبن.
7
الأشعة الملونة والأشعة النووية، وقياس نسبة حموضة المرىء.
8
مساعدة الطفل على التجشؤ عدة مرات اثناء الرضاعة لتقليل الهواء داخل المعدة ومن ثم تقليل احتمالية الارتجاع.
9
استخدام مضادات القيء التى تساعد فى تقليل ارتجاع المرئ.
10
العلاج الجراحى فى بعض الحالات الشديدة والتى سببت مضاعفات.
11
وضع الطفل فى وضع الجلوس او وضعية زاوية 45 درجة بعد الرضاعة لمدة نصف ساعة لمنع الارتجاع.
12
استخدام الحليب الصناعى المخصص لارتجاع المريء.
13
استخدام مضادات الحموضة والتى تقلل من حموضة المعدة وبالتالى من دخول كميات من الحمض الى المرىء وتقليل التهاب المريء.
14
استخدام المنظار.