خطوة تستحق الاهتمام والاحترام أيضاً تلك التى قام بها مجلس إدارة الأهلى بقرار تأسيس أكاديميات كروية باسم النادى الكبير فى كل من غانا ونيجيريا وأنجولا.. فمصر الكروية.. والسياسية والإعلامية أيضاً.. كانت ولا تزال تحتاج لمثل هذا المشروع الضخم الذى سيعنى الكثير جداً لمصر قبل الأهلى.. وأن تفكر إدارة الأهلى فى هذا المشروع الآن فهذا يعنى أن لديها أسبابها وأهدافها أيضاً.. فهذه الأكاديميات ستتحول إلى جسر يعبره الموهوبون الصغار من بلدانهم إلى القاهرة أو حتى إلى أوروبا مروراً بالقاهرة.. أى أن المكاسب هنا ستكون فنية ومالية سواء جاء هؤلاء الموهوبون وانضموا للأهلى أو بعد حسن تأهيلهم وإعدادهم باعهم الأهلى لأندية أوروبا.. وتجارة لاعبى كرة القدم فى عالمنا اليوم باتت من الأكثر ربحاً ورواجاً حيث الأرقام الضخمة وسرعة دوران رأس المال.. وفى نفس الوقت ستتحول هذه الأكاديميات إلى سفارات حقيقية لمصر فى تلك البلدان.. فالصغار الذين سيأتون سيرتبطون بالأهلى وبعدها سيرتبطون بالقاهرة ومصر كلها وسيصبح أجمل وأكبر أحلامهم هو السفر إليها واللعب لأكبر وأشهر نادٍ كروى فى أفريقيا كلها، حامل لقب نادى القرن الماضى، أو حتى اللعب لأندية مصرية أخرى.. وحتى الذين لن يأتوا ولن يلعبوا هنا فى القاهرة أو هناك فى أوروبا لأن مواهبهم لن تسمح لهم بذلك..
.