شهد ميدان التحرير تجمعات لبضع مئات من الأشخاص الذين شاركوا تحت مسميات مختلفة، دون تواجد يذكر لقوات الشرطة المدنية أو العسكرية.
وكان شباب الثورة قد دعوا قبل عدة أيام إلى جمعة أسموها «الإنتاج وإعادة البناء»، إلا أن آخرين دعوا عبر موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» لأن يكون شعار هذه الجمعة «إسقاط إرهاب الشرطة»، بينما فضل خطيب الميدان أن يطلق عليها، «جمعة التخطيط لمستقبل الثورة ومستقبل مصر»، وردد المئات هتافات تطالب بسرعة محاكمة الرئيس السابق، حسني مبارك.
وشهد الميدان مظاهرة لعدد من السلفيين المطالبين بالإفراج عن الداعية السلفي «أبو يحيى»، الشاهد الرئيسي في قضية كاميليا شحاتة، والذي ألقى القبض عليه على خلفية أحداث إمبابة.
وردد المتظاهرون هتافات «دي مش فتنة طائفية.. دي قضية إنسانية»، وقالوا إن «أبو يحيى» كان متواجدا في المنصورة وقت اندلاع الأحداث، وليس له علاقة بما حدث.
كما تواجد بالميدان عشرات من أوائل الخريجين بكليات الشريعة والقانون، للمطالبة بوقف تعيين أبناء المستشارين في السلك القضائي، ورفع أوائل الخريجين، لافتات كتبوا عليها «لا لتوريث القضاء».
وتحت لافتة تطالب برفع الحد الأدنى للمعاشات، ليتساوى بالحد الأدنى للأجور، وقف العشرات من أصحاب المعاشات، يعبرون عن مشاكلهم في ميدان التحرير.
وفي أحد أركان الميدان، وقف أشخاص، لا يتجاوز عددهم الـ15، يعلنون عن تأسيس حزب شباب مصر المستقبل.
وألقى الدكتور جميل أحمد علام، عميد معهد الدعوة والدراسات الإسلامية بالإسكندرية، خطبة الجمعة، وطالب فيها الحضور بالمحافظة على الثورة، من فلول النظام السابق الذين يحاولون الوقيعة بين الشرطة والشعب والجيش.
وحذر علام من دعوات التسامح مع الرئيس السابق، مشدداً على ضرورة نقل الرئيس السابق من شرم الشيخ إلى مستشفى داخل القاهرة، حتى لا يقال إن في مصر قانونان، قانون للقاهرة، وآخر لشرم الشيخ.