قال الإعلامي مصطفى بكري، إن غياب الضمير والاستهتار وراء حادث حريق محطة مصر الذي أودى بحياة 21 شخصا، أمس الأربعاء.
وتابع بكري، خلال برنامج «حقائق وأسرار»، المذاع على قناة «صدى البلد»، أن هناك عمليات شحن واستغلال وتوظيف لأي حادث، ليس بكاء على الحادث ولا سعيا للإصلاح، ولكن لإثارة وإحباط الشارع المصري بغرض دفع الشعب المصري إلى ما قبل يناير 2011 والدعوة من جديد لإحداث الفوضى وإحداث الكارثة مرة أخرى.
وأضاف مصطفى بكري أن حادث محطة مصر أليم وكارثة جديدة في رصيف نمرة 6 بمحطة مصر، نتج عنها استشهاد 21 مواطنا مصريا احترقوا بالنار، قائلا إنهم ماتوا من غير ثمن بسبب استهتار وإجرام سائق القطار المستهتر الذي ترك كابينة القيادة ولم يتخذ الإجراءات الكافية لإيقافه وينزل للمشاجرة مع زميل له ولم يعبأ بماذا سيحدث للجرار، وهو دليل كامل على غياب الضمير.