أعلن الاتحاد العام للثورة سحب مرشحه ضياء عبدالعزيز بالدائرة الثالثة فردى، والتى تضم 5 مراكز إدارية ومقرها نجع حمادى، الذى كان يخوض الانتخابات عن حزب الثورة المصرية وجاء قرار الاتحاد العام للثورة بعد طلب المرشح واستناده إلى السقوط المدوى لشباب الثورة، والذى أثبت أن الانتخاب فى المرحلتين الأولى والثانية كان انتخاباً دينياً بحتاً، تمثل فى الإخوان المسلمين والسلفيين وهى إرادة شعبية لا يستطيع أحد أن يشكك فيها ولكن الثورة التى قام بها الشعب المصرى وكانت شرارتها الشباب، ولا يحق ألا نعطيهم الفرصة الكافية فى التمثيل البرلمانى وأن هناك فارقاً واضحاً فى الماديات والخبرة بين الشباب وبين مرشحى التيارات الدينية والأحزاب الليبرالية.
وقال مصطفى يونس النجمى، المتحدث الرسمى للاتحاد فى بيان له: «إن رغبة المرشح ودراسته للدائرة هى المعيار الحقيقى وراء سحب أو التنازل عن الترشيح، حيث إن الدائرة تضم أقوى رموز الحزب الوطنى المنحل وهم عبدالرحيم الغول وفتحى قنديل وهشام الشعينى، مشيراً إلى أن الشارع المصرى له حسابات أخرى فى الانتخابات، خاصة فى الصعيد الذى يعتمد على القبلية والعصبية.