بدأت التيارات والأحزاب الإسلامية استعداداتها للمرحلة الثالثة من انتخابات مجلس الشعب فى 9 محافظات. وقال الدكتور وحيد عبدالمجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى، الذى يتزعمه حزب الحرية والعدالة: «إن التحالف يخوض المرحلة الثالثة من الانتخابات بـ145 مرشحاً من 150 مرشحاً، 100 منهم على مستوى القوائم و45 على مستوى الفردى بينهم 43 مرشحاً لحزب الحرية والعدالة».
وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «التحالف له مرشح واحد فى محافظتى شمال وجنوب سيناء من مرشحين فى كل محافظة، نظراً لضعف العمل السياسى فى هاتين المحافظتين»، متوقعاً أن يحصد التحالف نحو 80 مقعداً فى المرحلة الثالثة.
وأشار «عبدالمجيد» إلى أن استعدادات التحالف لن تختلف عن المرحلتين السابقتين سواء فى عقد المؤتمرات والمسيرات الانتخابية أو حملات طرق الأبواب للناخبين.
وقال الدكتور يسرى حماد، المتحدث باسم حزب النور السلفى: «إن الحزب سيتجاوز الأخطاء التى وقع فيها بالمرحلتين الأولى والثانية، بوجود مندوبين للحزب فى كل اللجان، خاصة لجان الفرز»، وأضاف «حماد» أن الحزب يعقد عدة مؤتمرات فى كل المحافظات والدوائر لشرح برنامجه، ومواجهة الحملة الشرسة التى يتعرض لها.
وقال محمد حسان، المتحدث الإعلامى لمجلس شورى الجماعة الإسلامية: «إن الجماعة تجرى استعدادات كبيرة لفوز جميع مرشحيها فى هذه المرحلة بعدما حققت فوزاً كبيراً فى المرحلة الثانية مقارنة بالمرحلة الأولى».
وأضاف «حسان»: «إن الجماعة تستعين بكوادرها الماهرة من محافظات المرحلتين الأولى والثانية فى محافظات المرحلة الثالثة للحصول على 18 مقعداً فى البرلمان».
وقال الشيخ مصطفى على زايد، منسق ائتلاف عام الطرق الصوفية، إن الائتلاف دفع بـ6 مرشحين صوفيين على المقاعد الفردية فى محافظات المنيا وقنا والقليوبية لخوض انتخابات المرحلة الثالثة، مشيراً إلى أن الدوائر الانتخابية التى اختارها الائتلاف يتمتع فيها الصوفية بشعبية كبيرة، وعلى رأسها قنا والقليوبية. وشدد «زايد» على أن الصوفيين سيتحاشون الوقوع فى أخطاء المرحلتين السابقتين بالانتشار وتكثيف الدعاية وعقد التربيطات مع العائلات الكبيرة والقبائل الموالية للتصوف.
وأضاف «زايد» أن الائتلاف يعقد اجتماعات مع كوادره وكوادر الأحزاب الصوفية لبحث حشد الناخبين لاختيار مرشحيهم، موضحاً أن الاجتماعات تدرس مواجهة العراقيل التى يزرعها قيادات المجلس الأعلى للطرق الصوفية لإسقاط مرشحى الائتلاف.
وأشار إلى أن أعضاء الائتلاف بمحافظة قنا شكلوا لجاناً شعبية لمنع تجاوزات الأحزاب الإسلامية فى خرق الصمت الانتخابى وتوجيه الناخبين أمام وداخل اللجان.