قال الكاتب عبدالمحسن سلامة، نقيب الصحفيين، إننا شاهدنا مشهدا مختلفا في التعامل مع حادث حريق محطة مصر، في الجاهزية وسرعة التدخل والإيجابية، وردة الفعل التي حدثت، وهذا شيء رغم هول الصدمة، وبالغ الحزن والأسى على الضحايا، إلا أن هناك وجها مُشرقا في الحادث وهو أن الدولة يقظة وعادت بقوة، حيث كان رئيس الوزراء ووزراء الصحة والنقل والتضامن ومحافظ القاهرة في موقع الحادث.
وأضاف «سلامة»، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الآن» على فضائية «إكسترا نيوز»، الأربعاء، أن السيطرة على الحريق تمت في أقصر فترة ممكنة، وتم نقل المصابين للمستشفيات سريعًا، وهناك خدمة صحية عاجلة، معتبرًا أن الضحايا راحوا نتيجة الإهمال.
وتابع أن وزير النقل، هشام عرفات، من الكفاءات في هذا القطاع، لكنه تقدم باستقالته على الفور، وهذا نوع جديد من المسؤولية التضامنية، فهو لم يكن مسؤولا عن الحادث، لم يكن هو قائد القطار، لكن تظل مسؤوليته التضامنية قائمة.