على باب الوزير

كتب: أحلام علاوي الثلاثاء 26-02-2019 22:59

د. محمد شاكر.. وزير الكهرباء

■ شادية محمد السيد، 66 عاماً، مقيمة فى مغاغة، شارع نصر من شارع الجمهورية الشهير بشارع التأمينات، بالمنيا، تشكو ارتفاع الفاتورة الخاصة بشهرى نوفمبر وديسمبر لعام 2018، فالأولى بقيمة 170 جنيهاً، والثانية 208 جنيهات، فى حين أن المعدل الطبيعى للفواتير الخاصة بها حتى شهر أكتوبر من العام نفسه لا تزيد على 65 جنيهاً، على حد قولها، خاصة أنها امرأة مُسِنّة، ومريضة، ولا تستعمل أجهزة كهربائية، سوى الثلاجة والتليفزيون، وهى تخشى الشكوى حتى لا يتم استبدال العداد بعداد رقمى، كما أخبرها أحد المحصلين، وفقاً لقولها، وهى ليست لديها القدرة المادية ولا الصحية على شحنه. رقم العداد 640، منطقة مغاغا، شركة مصر الوسطى لتوزيع الكهرباء.

■ سامى نعيم حلمى عزيز، يسكن بالإيجار فى العقار رقم 91 ب، شارع زكريا الجعاوى، بالعمرانية الغربية، بالجيزة، يشكو ارتفاع فاتورة شهر 12/ 2018، وقيمتها 172 جنيهاً مصرياً، وهو يدفع 1500 جنيه شهرياً إيجاراً- على حد قوله.

■ جمعة تاج الدين غريب، المقيم بدسوق بمحافظة كفر الشيخ، يلتمس موافقتكم على تقسيط المبالغ المستحقة لشركة الكهرباء لدى والده، وقيمتها 2800 جنيه، لأنه لن يستطيع سدادها دفعة واحدة.


د. غادة والى.. وزيرة التضامن الاجتماعى

■ «أنتريه وسجادة وستارة» كانت حائلاً بين رشا نبيل عبدالمنعم محمد طلبة واستحقاقها للمعاش. هكذا أخبرها الموظف الذى ذهب لبحثها، من مكتب الجيزة، على حد قولها، فهى تقيم فى 12 شارع أبوالسعود خطاب، بالجيزة، وليس لها أى مصدر رزق ثابت، فهى ربة منزل، وزوجها «أرزقى»، ولديها ثلاثة أبناء بمراحل تعليمية مختلفة «ثانوى- إعدادى- ابتدائى»، فتقدمت بطلب إلى مكتب الجيزة للحصول على معاش «تكافل وكرامة»، وعندما ذهب إلى منزلها الموظف المختص بالبحث، قال لها: لا تستحقين لأن منزلك جيد، وبه «أنتريه وسجادة وستارة»، فهل يمكن التحقيق فى صحة الشكوى وإعطاء كل ذى حق حقه؟!