وقفة احتجاجية لموظفي «الصندوق الاجتماعي» للمطالبة بالتثبيت وتطهير «الفلول»

كتب: محمد فارس الإثنين 26-12-2011 16:46

نظم العشرات من موظفي الصندوق الاجتماعي للتنمية وقفة احتجاجية، الاثنين، أمام المقر الرئيسي للصندوق، للمطالبة بالتثبيت وتطهير الصندوق من «فلول» الحزب الوطني المنحل، بسبب «استمرارهم في استخدام سياسات النظام البائد في العمل، مما ألحق الضرر بعمل الصندوق والمواطنين المتعاملين معه»، على حد قولهم.

وطالب المحتجون الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء، بالتدخل لإنهاء أزمتهم، خاصة أنهم يتبعون رئاسة مجلس الوزراء، مشيرين إلى أن «الجنزوري» هو الذي أسس الصندوق، لذلك يجب عليه التدخل لإنقاذ 126 أسرة معرضة للتشريد بعدما هددتهم الإدارة بالفصل حال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية.

ورفع المحتجون لافتات مكتوبًا عليها «الصندوق قالوا بيوظف.. وإزاي يسرح 126 موظفًا» و«يا ثورة فينك فينك.. والصندوق غايب عن عينك»، و«يا جنزوري فينك فينك.. الصندوق غايب عن عينك» و«يامشير فينك فينك.. والفلول بينا وبينك».

وقال هاني فخري، أحد المحتجين: «نطالب بالتثبيت، لأننا نعمل منذ 6 سنوات بنظام العقود المؤقتة التى تتجدد كل عام، وهو ما أدى إلى عدم استقرارنا، لأننا معرضون للفصل في أى وقت، وهو ما أكدته إدارة الصندوق». لافتا إلى أن العمال يطالبون بتوفيق أوضاعهم وتثبيتهم على قوة الصندوق أسوة بموظفي الصندوق المعينين بتزكيات من أعضاء مجلس الشعب المنحل.

وأكد «فخري» أن غادة والي، أمين عام الصندوق، كانت عضو بلجنة سياسات الحزب الوطني المنحل، وتمارس نفس سياسات النظام البائد في إدارة الصندوق والتعامل مع العاملين بنفس المنهج الذي أدى إلى إفساد منظومة العمل، بسبب سياسة المحسوبية والوساطة، فضلاً عن إرهاب الموظفين بالأجهزة الأمنية.

وأكد شادي ممدوح، موظف آخر، على أن اللواء طاهر الساهر، مدير مشروع المتابعة بالصندوق، قام بتهديد العمال بالفصل حال مشاركتهم في الوقفة الاحتجاجية. لافتًا إلى أن ذلك لا يتفق مع الثورة التي قامت من أجل المساواة بين المواطنين وهو ما يفتقده الصندوق الاجتماعي.