أنهى شاب في 15 مايو حياة والده خنقا، وكشفت التحريات أن مشادة كلامية نشبت بين المتهم ووالده قام على أثرها القاتل بخنق والده، الأستاذ بجامعة الأزهر، أثناء سيره بحديقة الفيلا حتى فارق الحياة، تحرر محضر بالواقعة وتم إخطار اللواء محمد منصور، مساعد الوزير لقطاع أمن القاهرة بالواقعة.
البداية كانت ببلاغ تلقاه المقدم هاني الحداد، رئيس مباحث قسم شرطة 15 مايو، من الأهالي بمقتل أستاذ بجامعة الأزهر، تم تشكيل فريق بحث أشرف عليه اللواء أشرف الجندي، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، بالانتقال إلى مكان الواقعة عثر على جثة مسن «77 عاما» بها آثار خنق وخدوش بالرقبة تسببت في الوفاة.
وأكد شهود عيان أن القاتل هو نجل الضحية، وأنه يعاني من اضطراب نفسي منذ فترة، ويتلقى العلاج عند أحد الأطباء النفسيين في منطقة جنوب القاهرة، أحيل المتهم إلى النيابة التي كلفت بتوقيع الكشف الطبي عليه لبيان مدى سلامة قواه العقلية.