على باب الوزير: د. عاصم الجزار.. وزير الإسكان

كتب: أحلام علاوي الإثنين 25-02-2019 23:55

■ غرفة مظلمة، تكاد لا ترى ضوء الشمس طوال العام، إلا سويعات قليلة. وكذلك الهواء الطبيعى، والرطوبة تملؤها طوال العام، لكونها فى البدروم. تلك الغرفة يقيم فيها خمسة أفراد. ثلاثة أبناء والوالدان. تلك هى الظروف التى تعيشها آمال عبدالحكيم عامر حسن عثمان، حارسة العقار رقم 8 شارع الماس الحاجب، الخليفة، استبشرت خيرا بمبادرة الرئيس «السيسى» بتوفير حياة كريمة للمواطنين الأكثر احتياجا وفقرا، والتى تعد منهم، على حد وصفها. لذلك تطمع فى أن تشملها تلك المبادرة هى وأسرتها، بالموافقة على منحها وحدة سكنية من الوحدات المخصصة بالإيجار للحالات القاسية. لأنها وزوجها لن يستطيعان استئجار أى وحدة سكنية، أو حتى غرفة صحية أعلى سطح أى عقار.

■ ربيع رجب عبدالرازق عبدالفتاح، يقيم فى غرفة ببدروم فى نفس العقار الذى يعمل حارسا له. وهو العقار الكائن فى 9 ب شارع بورسعيد، من ميدان الجيش. مريض وكذلك زوجته، ويعول أربعة أبناء، يطمع فى موافقتكم على منحه وحدة سكنية، ضمن الحالات الأولى بالرعاية.

■ «أنا زوجة أمر بظروف صعبة للغاية، زوجى هو العائل الوحيد لنا، لكنه مرض وتدهورت صحته، حتى أصبح مريضا نفسيا. ولولا مساعدة شقيقه لنا، الله وحده الذى يعلم ماذا سيكون حالنا؟ لدينا ولد وبنت فى مرحلتى التعليم الإعدادية والإبتدائية. ونسكن بإيجار 650 جنيها شهريا. كل ذلك وكنت راضية بقضاء الله، لكننى لم أعد قادرة على تحمل جشع وطمع صاحب العقار، الذى لا يرحم تلك الظروف، ولا يردعه شىء عن تهديدنا، بين الحين والآخر، بطردنا من الشقة لأنه يحتاجها. وحقيقة الأمر أنه يلوح لرغبته فى رفع قيمة الإيجار، الذى لن أستطيع مواكبتها». تلك كانت شكوى وحيدة السيد سالم محمد اليمانى، المقيمة فى بلوك رقم 37، مدخل رقم «2» بمنطقة عين الصيرة. والتى ترجوكم منحها وحدة سكنية ضمن الحالات الأولى بالرعاية، ترحمها مما تعانيه من خوف وقلق، على أبنائها وزوجها المريض من الطرد فى الشارع.