عقب زيارة مصر والأقصر وأسوان عدة مرات، وإعجابها بالفلكلور المصرى، والفنون الشعبية وخصوصا الرقص الشرقى الذى أغرمت به، قامت السائحة الإيطالية «simone gerstgrasser» بالتخصص فى تنظيم رحلات سياحية للإيطاليات لتعليمهن الرقص الشرقى بالتعاون مع فرق الفنون الشعبية للرقص الشرقى بالصعيد، بالإضافة إلى التعرف على المناطق الأثرية والمعابد ومقابر الفراعنة.
وقالت السائحة الإيطالية، إنها تهدف من خلال هذه الرحلات أن يرى العالم كله مصر الحضارة والأصالة، وذلك ليس من خلال الجانب السياحى فحسب ولكن من خلال التواصل والتعرف على العادات والتقاليد والثقافة المصرية، مؤكدة أن الجميع يشعر بالسعادة والأمان طوال تواجده فى مدينة السحر الأقصر.
وأكدت «سيمون» أن التعرف على الأماكن التاريخية الجميلة بالأقصر، يجعل أصدقاءها، ينقلون سعادتهم إلى الآخرين ودعوتهم لزيارة مصر لمشاهدة عظمتها وحضارتها، وتقول: «هذا هو الغرض الرئيسى الذى أعمل على تحقيقه منذ زيارتى الأولى للأقصر فى 2012 ووقتها لم تكن الأمور على ما يرام مما جعل الكثير يخاف من القدوم للأقصر»، مشددة على أن الوقت الحالى اختلف اختلافا كبيرا، فالجميع يشعر بالأمن والأمان والاستقرار مما شجع الكثيرين على الحضور فى الرحلات التى تقوم بتنظيمها، لافتة إلى أن سماع الموسيقى المصرية ومشاهدة الرقص والفلكلور الشعبى يجعل الزائر أكثر سعادة طوال فترة تواجده بالأقصر.
وأضافت أنها نظمت 17 رحلة، بمعدل ٣ رحلات فى السنة الواحدة، موضحة أنها تدعو أصحابها وأصدقاءها لزيارة الأقصر، لكى ينقلوا تجربتهم للجميع من أصدقائهم، كما أنها تقوم بالتحضير لرحلة جديدة فى سبتمبر المقبل.
وتابعت: «الناس فى الصعيد ودودة، والسائح لا يشعر بالغربة من كثرة الحفاوة والترحاب التى نشاهدها فى جميع الأماكن، كما أننى أشعر بأننى فى بيتى الثانى، وكذلك يشعر الكثير من زوار الأقصر وأسوان، لافتة إلى أن أصدقاءها وجهوا الشكر لها على زيارتهم لمصر والأقصر بعد التعرف على الحضارة المصرية، وما تضمه من معابد ومقابر الملوك والأمراء والنبلاء، وشكل الحضارة فيها، بالرغم من زيارتهم لكثير من البلدان الأخرى ولكنهم يجدون الفارق فى مصر بأهلها وشعبها الطيب أكثر من البلدان الأخرى، فهنا يشعر الجميع بالسعادة وهذا ما يجعلنى أكثر سعادة وإصرارا على تنظيم الرحلات للأقصر».