صلى القس استفانوس مرقس، كاهن الكنيسة الأرثوذكسية بأفريقيا، أول قداس بكنيسة القديس مارمرقس والقديس الأنبا موسى، وهي أول كنيسة قبطية أرثوذوكسية تتم إقامتها في بوروندي.
شارك في القداس الجالية القبطية ببوروندي، كما شهده الدكتورة عبير بسيوني رضوان سفيرة مصر لدى بوروندي، وأعضاء السفارة، والجالية المصرية والعربية وعدد من الدبلوماسيين البورونديين.
وأقامت السفيرة بسيوني، عقب انتهاء القداس، حفل استقبال في الكنيسة ألقت خلاله كلمة أوضحت فيها دور مصر والكنيسة المصرية، التي تعد الأقدم في التاريخ في وضع الأسس الكنسية على مستوى العالم، وفخر الشعب المصري بهذا الدور وانعكاساته في العمارة الكنسية والفنون والآداب والموسيقي والأيقونات القبطية.
وأشارت السفيرة، في كلمتها، إلى أنه في الأسبوع الأول من رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي، يقام أول قداس لكنيسة مصرية في بوروندي، وهو ما يؤكد الحضور المصري الكبير في أفريقيا.
فيما لفت القس اسطفانوس، في كلمته، إلى رحلة العائلة المقدسة في مصر، موضحا تعاليم الكنيسة الأرثوذكسية ودور آبائها الوطني في مصر عبر التاريخ.
وفي ختام الحفل، تم تكريم القس استفانوس مرقس، والسيدة شيرين سليم ممثلة جمعية الكنيسة الأرثوذوكسية القبطية في بوروندي، تقديرًا لدورهما في إقامة وتشييد هذه الكنيسة، كما تم تكريم عدد من أعضاء الجالية والبورونديين الحاضرين.
ووزعت هدايا تذكارية لرحلة العائلة المقدسة في مصر على جميع الحضور. واشترت الكنيسة القبطية عام ٢٠١٤ الأرض التي بنيت على جزءٍ منها الكنيسة الجديدة، إلى جانب مركز طبي ومبنى خدمات به ملجأ ودار مسنين.