تطلق وزارة التنمية المحلية الجزء الثاني من الدورة التدريبية (قادة المستقبل) بمركز التنمية المحلية بسقارة لعدد 64 متدرباً اعتباراً من يوم الأحد وتستمر لمدة 3 أسابيع.
وقال اللواء محمود شعراوي وزير التنمية المحلية، إن هذه الدورات تأتي في إطار اهتمام وزارة التنمية المحلية بتنمية مهارات العاملين ودعم القيادات الشابة العاملة في مجال المحليات وتطوير مهاراتهم وتأهيلهم لتولي مناصب قيادية في المحافظات، مشيرا إلى أن الجزء الأول من الدورة انتهى بنجاح ملحوظ وتحققت الأهداف المرجوة منه، حيث أشاد المشاركون بالمستوى العلمي والعملي في الجزء الأول من الدورة وورش العمل التي تضمنتها لتبادل الخبرات مع بعض سكرتيري عموم المحافظات وبعض المحافظين السابقين والأبحاث الجماعية التي قاموا بإعدادها لأهم موضوعات الإدارة المحلية وطرق الإرتقاء والتطوير اللازمة لها مما أدى إلى صقل مهاراتهم المعرفية ورفع وعيهم بكل ماهو جديد بالإدارة المحلية.
وأضاف أن الجزء الثانى من الدورة سيحضره المتدربون الذين اجتازوا الاختبارات التي تم عقدها نهاية الجزء الأول، لافتاً إلى أن من يجتاز الدورة التدريبية كاملة سيتم ترشيحهم لتولي مناصب قيادية في المحافظات وتعيينهم مساعدين لرؤساء المدن والأحياء.
وتابع «شعراوي»، أن الجزء الثاني من الدورة التدريبية ستركز على المستوى المتقدم وآخر التطبيقات في كافة الموضوعات المتعلقة بعمل المحليات وتنمية مهارات المشاركين في التخطيط الاستراتيجي والقوانين التي تنفذها المحافظات مثل الخدمة المدنية والمشتريات الجديد والبناء الموحد، إضافة إلى صقل مهارات الاتصال والتفكير الابداعي وتنمية المهارات في إدارة الأزمات والتفاوض .
وأضاف الوزير، أن هدف الخطة التدريبية لمركز سقارة للتدريب التابع للوزارة هو تكوين وتنمية وصـقل مهارات العاملين بالمحليات في مجال عملهم بما يـسهم في تحسين طرق وأساليب الأداء وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين وتكوين صف ثان مؤهـل يمكن الاعتماد عليه في تفـويض السلطة وتحقيق لا مركزية الأداء والحلول، بالإضافة إلى تمكين العاملين من مـسايرة التقـدم العلمي والتكنولوجي والإلمـام بأسـاليب العمل، مؤكداً اهتمام الوزارة بتدريب العاملين بالإدارة المحلية على الأعمال التي يقومون بها سواء بالديوان العام للوزارة أو المحافظات بهدف الارتقاء بمستواهم لتقديم الخدمات للمواطنين بصورة أفضل وأسرع، وذلك في إطار خطة الدولة للنهوض بالجهاز الإداري للدولة والعمل على تعزيز قدرات ورفع كفاءة العاملين، وفي ظل اهتمام القيادة السياسية بالشباب لدفعهم بقوة نحو مستقبل أفضل .