أصيب 3 من أنصار حزب الحرية والعدالة بمركز المنيا، السبت ، كما تهشم جهاز الكمبيوتر الخاص بهم فى مشاجرة مع أنصار المرشح المستقل حسن أحمد محمد حسن وشهرته «حسن العمدة» بقريه تلة بمركز المنيا.
تلقى اللواء ممدوح مقلد، مدير أمن المنيا، بلاغا من 3 من أنصار حزب الحرية والعدالة يتهمون فيه المرشح المستقل بالتعدى عليهم وإصابتهم وتحطيم جهاز كمبيوتر. كشفت تحريات العميد على سلطان، مدير إدارة البحث الجنائى، أن المشاجرة بسبب عمليات الكشف عن أسماء الناخبين وإعداد دليل للتصويت فى الانتخابات التى ستجرى الثلاثاء والأربعاء 3 و4 يناير المقبل. تم تحرير محضر بالواقعة وتولت النيابة التحقيق.
وفى الدقهلية نظمت جماعة الإخوان المسلمين، السبت ، مسيرة لأطفال الجماعة بقرية كفر البرامون لتأييد مرشحى حزب الحرية والعدالة فى انتخابات مجلس الشعب عن الدائرة الأولى، شارك فيها مئات الأطفال، ورفعوا خلالها أعلام مصر ولافتات برموز الحزب والمرشحين، ورددوا هتافات منها: «الشعب يريد حرية وعدالة» و«افرح افرح يا برلمان.. بكرة هتُحكم بالقرآن» و«افرح افرح يا برلمان.. جايلك وفد من الإخوان»، وأعلن عدد من المراكز الحقوقية احتجاجه على استغلال الأطفال فى الدعاية الانتخابية.
وفى الشرقية، شارك أكثر من عشرة آلاف من أهالى أبوكبير والسلفيين والإخوان فى مسيرة جابت شوارع المدينة، ابتهاجا بسقوط الدكتور على المصيلحى، وزير التضامن السابق، فى انتخابات مجلس الشعب فى الدائرة الثالثة أمام مرشح الحرية والعدالة محمد فياض، وردد الأهالى هتافات وأناشيد الثورة.
وفى أسوان، قال النائب المستقل محمد العمدة، الفائز بمقعد الفئات بالمحافظة، إنه لن يعود إلى حزب الوفد، مشيراً إلى أنه واجه حرباً من لجنة الوفد بالمحافظة خلال الانتخابات.
وقال خلال تصريحات صحفية: «الأمر وصل إلى حد ترويج شائعة ضدى فى مركز نصر النوبة بأننى رفضت الترشح على قائمة حزب الوفد، لأن بها مرشحاً نوبياً، وأننى اعترضت على وجود النوبى فى القائمة، كما كانوا يضعون صور الدعاية الانتخابية على صورى وهذا الكلام لا أساس له من الصحة، لأننى كنت من أوائل الذين دافعوا عن حقوق أبناء النوبة».
وأضاف: «لجنة الوفد بأسوان تسابقت لمنع إدراجى على رأس القائمة ما اضطرنى إلى الاستقالة من الحزب والتقدم مستقلاً»، مشيراً إلى أن الأحزاب فى مصر نوعان: ليبرالية تطغى عليها المصلحة الخاصة وهى بذلك من الداخل «خربانة»، على حد تعبيره، وأخرى تشبه المؤسسات العسكرية وهو ما يعنى أن الانضمام لأى حزب يحتاج إلى تفكير طويل.