وصل المدون والناشط السياسي، علاء عبد الفتاح، مساء الأحد إلى ميدان التحرير، بعد أن نفذت مديرية أمن القاهرة قرار قاضي التحقيق في قضية اشتباكات ماسبيرو، بالإفراج عنه، بعد نحو شهرين قضاهما في الحبس الاحتياطي.
وحمل الناشط المفرج عنه بضمان محل إقامته، طفله خالد، الذي ولد وهو في الحبس، وكانت في استقباله خارج المديرية زوجته منال، ووالدته الدكتورة ليلى سويف، أستاذ الرياضيات في جامعة القاهرة، وشقيقته منى الباحثة، والعشرات من أصدقائه والمتضامنين معه.
وتوجه خالد فور خروجه إلى ميدان التحرير.
وفي الميدان، الذي وصله علاء في نحو الخامسة والنصف، وقف وسط عشرات المتظاهرين وهتف معهم «الشعب يريد إسقاط النظام» و«أيوة بنهتف ضد العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر»، «يسقط يسقط حكم العسكر»
وكان المستشار ثروت حماد، قاضي التحقيق في أحداث ماسبيرو، أمر بإخلاء سبيل علاء بضمان محل إقامته، مع منعه و27 متهمًا آخرين من السفر خارج مصر حتى انتهاء التحقيقات في القضية.
وفور إعلان محاميي علاء نبأ الإفراج، تبادل آلاف المستخدمين على موقع «تويتر» التهاني بخروج الناشط، الذي يعد واحدًا من أبرز مؤسسي حركة التدوين في مصر، ودشنوا رابط مجموعة (هاشتاج) باسم «AlaaIsFree» (علاء حر).وهو الهاشتاج، الذي احتل المركز الأول في التداول بين مستخدمي الموقع لهذا اليوم.
ومازال علاء يواجه التهم المنسوبة إليه، ويقول محاموه إن التهم بُنيت على شهادات «ملفقة ومتضاربة».