نالت الباحثة أسماء سيد عبدالرحمن، درجة العالمية «الدكتوراة»، فى اللغة العربية الشعبة العامة فى اللغويات، مع مرتبة الشرف الأولى، من كلية اللغة العربية جامعة الأزهر بمحافظة أسيوط.
كان موضوع رسالة الدكتوراة، التعويل على المعنى فى القاعدة النحوية عند «الزمخشرى»، وأشرف على لجنة المناقشة الأستاذ الدكتور البسيوني عطية عبد الكريم، أستاذ اللغويات ورئيس القسم، ووكيل كلية اللغة العربية الأسبق بأسيوط مشرفا مشاركا، والأستاذ الدكتور إبراهيم عمر حسين، أستاذ اللغويات المتفرغ بكلية اللغة العربية بأسيوط مشرفا مشاركا.
واتخذ البحث من التعويل على المعنى عند الاختلاف فى الإعراب ميدانا له، ويبرز ما يعرف فى الدراسات الحديثة بنحو الدلالة، أو معانى النحو، أو النحو القرآنى عند واحد من أكابر المفسرين والنحويين وهو الزمخشري المولود٤٦٧ هـ ـ ١٠٧٤م ، والمتوفى فى ٥٣٨هـ ـ ١١٤٣ م فى خوارز، فقد كان له عناية كبيرة بالمعانى، فهو من وجّه الإعراب فى خدمة المعنى.
اعتمد ت الباحثة فى مقدمة البحث على الحديث عن القيمة العلمية للتعويل على المعنى، وأسباب اختيار الباحثة للموضوع، وفي الباب الأول ركزت الباحثة على الصناعة النحوية والمعنى، والفصل الثانى ما بين تفسير الإعراب وتفسير المعنى، والفصل الثالث أثر العلامة الإعرابية فى تحديد المعنى المراد.
وتطرقت الباحثة فى الباب الثانى من البحث إلى ما أجازه الزمخشرى من أعاريب لصحة المعنى) فى الحذف والتقدير، فى الاختصاص والتضمين، ومعانى الأدوات، وفى إرادة الثبوت والاستمرار، وفى قضايا نحوية غير مصنفة).
وفى الباب الثالث وعنوانه ما رده الزمخشرى من أعاريب لفساد المعنى المراد ورده لمخالفة مقتضيات الصناعة، ورده لاختلال النسق القرآنى .
[image:4:center]