بدأت، صباح الإثنين، المرحلة الأولى من إجراءات توزيع أجهزة التابلت في 20 محافظة، وذلك بحسب الخطة الزمنية وظروف كل محافظة.
والمحافظات هي: الإسماعيلية 7919 جهازا، وبورسعيد 5682 جهازا، والسويس 4075 جهازا، ومرسى مطروح 1863 جهازا، وشمال سيناء 3300 جهاز والوادي الجديد 2601 جهاز، والأقصر 6349 جهازا، وجنوب سيناء 832 جهازا، والبحر الأحمر 2885 جهازا، وأسوان 7289 جهازا، والفيوم 14841 جهازا، وبني سويف 16643 جهازا، وقنا 16353 جهازا، والإسكندرية 45349 جهازا، والقاهرة 91572 جهازا، والمنيا 29854 جهازا، وأسيوط 24801 جهاز، وسوهاج 21137 جهازا، والشرقية 50017 جهازا، ودمياط 2582 جهازا.
وتمثل هذه الأعداد المجموعة الأولى التي يتم توزيعها، على أن يتم التوزيع في بقية المحافظات من خلال المديريات تباعًا.
وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إن توزيع التابلت في أوائل الفصل الدراسي الثاني يسير وفق خطوات وإجراءات محددة لضمان وصوله إلى طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي في المدارس الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى المعلمين وعدد من العاملين في المديريات التعليمية، وكان قد تم تجهيز المدارس بالسبورات الذكية ضمانًا لتكامل العملية التعليمية الدامجة للتكنولوجيا فورًا، وذلك في عام التعليم 2019.
وأضاف: «اليوم يٌعَد إحدى نقاط الانطلاق الفعلية والترجمة الحقيقية لجهود أشهر طويلة مضت بدأت بحلم اسمه إصلاح التعليم على مستويات عدة، منها رياض الأطفال والصف الأول الابتدائي، والتي بدأت جذريًا في الفصل الدراسي الأول من العام الدراسي الحالي 2018-2019. ومنها أيضًا بدء العمل في المدارس المصرية- اليابانية والفكر الجديد الذي تعمل به في 35 مدرسة في 21 محافظة مصرية.. وتشكل كذلك ثروة مصر المعرفية الكبرى المتمثلة في بنك المعرفة وما يحتويه من آلاف المراجع والدوريات والمالتي ميديا التعليمية والمعرفية».
وأوضح شوقي أن منصة إدارة التعليم الموجودة ضمن محتويات بنك المعرفة، وجميع محتوياتها موجود على التابلت، وتحتوي على كل ما يحتاجه طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي ومعلموهم من مناهج، وطرق شرح متعددة الوسائط، وبنك أسئلة يختبر بها الطلاب والطالبات معلوماتهم وتحصيلهم.
وأشار إلى أن الغرض من استخدام التابلت في الصف الأول الثانوي بدءًا من العام الجاري هو إتاحة الفرصة الكاملة والمتساوية لكل طلاب وطالبات مصر في هذا الصف الدراسي للحصول على المحتوى الرقمي بالغ الثراء الموجود على التابلت، والذي يوفر المناهج وسبل شرح متعددة الوسائط واختبارات تدريبية، بالإضافة إلى محتوى بنك المعرفة الهائل.
ولفت إلى أن الطلاب والطالبات سيؤدون كذلك الامتحانات على التابلت دون تكلفة مادية أو تدخل لعناصر بشرية يحاول بعضها إلحاق الضرر بالعملية التعليمية عبر التسريب وما شابه.
ودعا شوقي طلاب وطالبات الصف الأول الثانوي إلى البدء فور تسلمهم الأجهزة فى الدخول على منصة إدارة التعليم المتاحة ضمن بنك المعرفة على التابلت عبر الرابط:https://lms.ekb.eg/?redirectUrl=/repositry والتفاعل مع الوزارة عبر صفحتها على وسائل التواصل الاجتماعي لكتابة تجربتهم الاطلاعية الأولى، بالإضافة لشرح أي مشكلة تعرضوا لها خلال التصفح والاطلاع.
من جهته، قال مستشار الوزير الفني لشؤون تكنولوجيا المعلومات، الدكتور أحمد ضاهر، إن إجراءات الحصول على التأمين في حال حدوث مشكلة ناجمة عن السرقة أو الحريق ستتولاها الوزارة نيابة عن الطالب، مضيفًا أنه في حال حدوث مشكلة مدرجة ضمن بنود البوليصة فإن شركة «سامسونج» ستتولى عملية الإصلاح ثم تقوم شركة التأمين بالسداد لسامسونج.
وأضاف أنه قبل تسلم أي جهاز سيقوم كل من الطالب وولي الأمر بالتوقيع على إقرار استلام الجهاز، ويقر فيه ولي الأمر بأن ابنه أو ابنته قد تسلم جهاز تابلت موديل Samsung T585 ومشتملاته، وتحتوي المشتملات المذكورة في الإقرار على «جراب جلد وقلم للكتابة على التابلت وشاحن وسماعة أذن».
وتابع: «يلتزم ولي الأمر وابنه بكتابة إقرار بالمحافظة على التابلت من العبث أو التلف أو الفقد، مع الإقرار بالاستخدام الجيد للدخول على بنك المعرفة المصري من خلال كلمة السر التي يتم استلامها من المدرسة، كما يقران باستخدامه في الاختبارات الخاصة بمرحلة الثانوي العام، كما يشتمل الإقرار على خانة لرقم إيصال التأمين الصادر من مكتب البريد».