أمين «الأعلى للثقافة»: مهرجان «التعاون الإسلامي» يعزز العلاقات بين الدول الأعضاء

كتب: أحمد يوسف سليمان الأحد 10-02-2019 13:57

أسدل الستار، أمس السبت، على فعاليات الدورة الأولى من مهرجان منظمة التعاون الإسلامى، على مسرح سور القاهرة الشمالي، والتى أطلقتها الدكتورة إيناس عبدالدايم، وزيرة الثقافة، الثلاثاء الماضي، وتواصلت على مدار خمسة أيام تحت شعار «أمة واحدة وثقافات متعددة.. فلسطين في القلب» وأقيمت بالتعاون بين وزارات الثقافة، الخارجية، الشباب والرياضة والآثار، وتضمنت مجموعة من الأنشطة والفعاليات الثقافية والفنية والرياضية بهدف التاكيد على القيم النبيلة للإسلام التي تدعو إلى التسامح ونبذ العنف والتطرف وإبراز وحدة هوية أبناء الأمة الإسلامية، وذلك بحضور عدد من سفراء ووفود الدول المشاركة .

وألقى الدكتور سعيد المصري، الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة، كلمة بالإنابة عن وزيرة الثقافة، قال خلالها إن المهرجان بداية جديدة لتوطيد علاقات التعاون الثقافي والفنى بين الدول الأعضاء، موضحًا أن الفعاليات رسالة سلام وتسامح وحوار بين الحضارات التي تعززها القواسم الدينية من خلال لغة الفكر والجمال والفنون، مثمنا تضافر جهود الهيئات والمؤسسات المصرية التي أدت إلى نجاح هذه الدورة.

ووجه السفير هشام يوسف، الأمين العام المساعد لمنظمة التعاون الإسلامى، الشكر لمصر ملتقى الحضارات وجسر التواصل بين الشعوب وبوتقة التعاون الثقافي على احتضانها أول تظاهرة جماهيرية للمنظمة خارج القاعات المغلقة، موضحا الثراء الحضارى الذي تتمتع به الدول الأعضاء، حيث شكلت الفعاليات عنوانا مشرقا للحضارة الإسلامية، حيث تمت مناقشة العديد من القضايا التي تهم الأمة الإسلامية إلى جانب الفعاليات الفنية والرياضية المصاحبة ووجه الشكر لكل الدول الأعضاء والمشاركين .

وأكد السفير ماجد نافع، في كلمة وزارة الخارجية، أن الدورة الأولى من المهرجان تميزت بالتواصل المباشر مع الجمهور بعيدا عن القاعات المغلقة والتقت خلالها الدول الأعضاء في تظاهرة اتسمت بالتنوع الجغرافي بين أفريقيا وآسيا وأوروبا، إضافة إلى المنطقة العربية.

كان حفل الختام الذي أخرجه الفنان هشام عطوة قد بدأ بالسلام الوطنى، تلاه طابور عرض لفريق كشافة البحرية المصرية، كما تم تكريم عدد من الشخصيات والمؤسسات التي ساهمت في الإعداد والتنظيم، إلى جانب ٢٧ دولة مشاركة وهى مصر، أذربيجان، الإمارات، أفغانستان، بنجلاديش، بنين، بوركينا فاسو، جزر القمر، جيبوتي، السنغال، سيراليون، السودان، الصومال، غينيا، فلسطين، الكاميرون، الكويت، مالي، السعودية، المغرب، موريتانيا، موزمبيق، النيجر، اليمن، إندونيسيا، ليبيا وأفريقيا الوسطى، ثم تم تقديم لوحات فنية متنوعة عكست نماذج من الموروث الثقافى لبعض الدول الضيوف، بالإضافة إلى فرق الفنون الشعبية المصرية .