قال رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، موسى فقيه محمد، إن الأمور التي تتعلق بمسائل اللاجئين والعائدين والنازحين داخليا، تستوقفه بأن يتحدث عنها بمشاعر لا يمكن له أن يخفيها، لأنه كان لاجئا لسنوات عديدة وعاش سنوات من الحرمان.
وتابع في كلمته بقمة الاتحاد الافريقي أن «ظاهرة النزوح القسري لا تزال قائمة، وعلينا أن ننهي كل الفظائع المرتبط بهذه الظاهرة، كما أن السلم والمصالحة بدءا في التجسد أمامنا داخل منطقة القرن الأفريقي».
وأضاف: «في عام ٢٠١٨ حققنا تقدما في مشاريعنا بالقارة ويتعين علينا تفعيل الوكالة الإنسانية الأفريقية، فعلى الرغم من الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب إلا أن الوضع لا يزال صعبا».
وأضاف موسى: «شراكتنا الاستراتيجية سجلت تقدما ملحوظا من حيث المضمون ونسعى إلى تعزيز الشراكة مع الأمم المتحدة، كما أن علينا القول إن عملية الإصلاح تسير في الاتجاه الصحيح ولا يمكن الرجوع عنها».